أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
662
التاريخ: 1-2-2018
763
التاريخ: 17-10-2017
709
التاريخ: 17-10-2017
918
|
وزارة الحسين بن القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب:
كان يقال له أبو الجمال، قيل: إنه أعرق الناس في الوزارة، هو وزير المقتدر، وأبوه القاسم وزير المعتضد والمكتفي، وجده عبيد الله وزير المعتضد وأبو جده سليمان بن وهب وزير المهتدي، وفي ذلك يقول الشاعر له:
يا وزيراً ابن وزير اب *** ن وزير ابن وزير
نسقـــاً كالـــدر إذ نظــ *** م فــي عقد النحور
لم يكن الحسين بن القاسم بارعاً في صناعته، ولا شكرت سيرته في وزارته، ولم تطل له المدة حتى عجز واختلت الأحوال عليه؛ مدحه عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بقوله:
إن أكن مهدياً لك الشعر إني *** لابــــن بيتٍ تهـــدى له الأشعار
غيــر أني أراك من أهل بيتٍ *** ما على المرء أن يسودوه عار
وهجاه جحظة بقوله:
إذا كان الوزير أبا الجمال *** محتسب البـــلاد الدانيــــالي
فعــد عن البلاد، فعن قليلٍ *** ترى الأيام في صور الليالي
تقضت بهجـة الدنيا وولت *** وآذن كـــل شيءٍ بـــارتحال
ولما ظهر للمقتدر نقصه وعجزه قبض عليه وصادره، ثم بقي إلى أيام الراضي وأبعد عن العراق. فلما تولى ابن مقلة الوزارة تقدم بقتله وأرسل إليه من قطع رأسه، وحمل رأسه إلى دار الخلافة في سفط، فجعل السفط في الخزانة، وكانت لهم عادة بمثل ذلك، فحدث أنه لما وقعت الفتنة ببغداد في أيام المتقي أخرج من الخزانة سفط فيه يد مقطوعة ورأس مقطوع، وعلى اليد رقعة ملصقة عليها مكتوب: هذه اليد يد أبي علي بن مقلة، وهذا الرأس رأس الحسين ابن القاسم، وهذه اليد هي التي وقعت بقطع هذا الرأس. فعجب الناس من ذلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|