المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تعنت قريش برسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)
8-10-2014
أمراض السركوسبورا
2024-02-10
نيلس بور
19-6-2018
القوانين الصوتية
1-1-2019
حكم المتمتّع الواجد للهدي إذا مات قبل الفراغ من الحجّ.
28-4-2016
sub-categorization (n.)
2023-11-23


المقتدر واحوال الوزارة ايامه  
  
475   05:27 مساءً   التاريخ: 17-10-2017
المؤلف : ابن الطقطقي
الكتاب أو المصدر : الفخري في الآداب السلطانية
الجزء والصفحة : فصل الثاني، ص98
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المقتدر بالله /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 869
التاريخ: 17-10-2017 572
التاريخ: 17-10-2017 593
التاريخ: 17-10-2017 695

شرح حال الوزارة في أيامه:

 لما جلس المقتدر على سرير الخلافة أقر العباس بن الحسن وزير أخيه المكتفي على وزارته. فلما قتل العباس بن الحسن وجرت الفتنة بين المقتدر وبين عبد الله ابن المعتز واستظهر المقتدر أحضر ابن الفرات واستوزره.

وزارة ابن الفرات:

 قال الصولي: هم من صريفين من أعمال دجيل، قال: وبنوا الفرات من أجل الناس فضلاً وكرماً ونبلاً ووفاء ومروءة، وكان هذا أبو الحسن علي بن الفرات من أجل الناس وأعظمهم كرماً وجوداً، وكانت أيامه مواسم للناس. وكان المقتدر، لما جرت له الفتنة وخلع وبويع ابن المعتز ثم استظهر المقتدر عليه واستقرت الخلافة للمقتدر، راسل إلى أبي الحسن علي بن الفرات فأحضره واستوزره وخلع عليه، فنهض بتسكين الفتنة أحسن نهوض ودبر الدولة في يوم واحد، وقرر القواعد واستمال الناس ولم يبت تلك الليلة إلا والأمور مستقيمة للمقتدر وأحوال دولته قد تمهدت؛ وفي ذلك يقول بعض شعراء الدولة المقتدرية:

ودبرت في ساعةٍ دولةً *** تميل بغيرك في أشهر

وتولى ابن الفرات الوزارة ثلاث دفعات للمقتدر. قالوا: كان إذا ولي ابن الفرات الوزارة يغلو الشمع والثلج والكاغد لكثرة استعماله لذلك، لأنه ما كان يشرب أحد كائناً من كان في داره في الفصول الثلاثة إلا الماء المثلوج، ولا كان أحد يخرج من عنده بعد المغرب إلا وبين يديه شمعة كبيرة نقية، صغيراً كان أو كبيراً. وكان في داره حجرة معروفة بحجرة الكاغد، كل من دخل واحتاج إلى شيء من الكاغد أخذ حاجته منها.

حدث عنه أنه قال: ما رأيت أحداً ببابي من أرباب الحوائج إلا كان اهتمامي بالإحسان إليه أشد من اهتمامه. قال: وكان قبل الوزارة يجعل لجلسائه وندمائه مخاد يتكئون عليها، فلما ولي الوزارة لم يحضر الفراشون للندماء والجلساء تلك المخاد، فأنكر ذلك عليهم وأمر بإحضار المخاد، وقال: لا يراني الله يرتفع شأني بحط منزلة أصحابي. ولما جرت فتنة ابن المعتز واستظهر المقتدر واستوزر أبا الحسن بن الفرات أحضرت إلى ابن الفرات رقاع من جماعة أرباب الدولة تنطق بميلهم إلى ابن المعتز وانحرافهم عن المقتدر، فأشار عليه بعض الحاضرين بأن يفتحها ويطالعها ليعرف بها العدو من الصديق، فأمر ابن الفرات بإحضار الكانون وفيه نار، فلما أحضر جعل تلك الرقاع فيه بمحضر من الناس ولم يقف على شيء منها، وقال للحاضرين: هذه رقاع أرباب الدولة، فلو وقفنا عليها تغيرت نياتنا لهم ونياتهم لنا، فإن عاقبناهم أهلكنا رجال الدولة، وكان في ذلك أتم الوهن على المملكة، وإن تركناهم كنا قد تركناهم ونياتهم متغيرة، وكذلك نياتنا فلا ننتفع بهم، ومازال ابن الفرات ينتقل في الوزارة إلى المرة الثالثة فقبض عليه وقتل، وذلك في سنة اثنتي عشرة وثلثمائة .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).