المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأغذية المقوية للأعصاب  
  
129   01:23 صباحاً   التاريخ: 2025-04-08
المؤلف : السيد حسين نجيب محمد
الكتاب أو المصدر : الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ص147ــ148
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /

البابونج - القرنفل - الكمثري - المستكة - الأفسنتين - الزنجبيل - القنطريون - الكرفس - التمر - اللوز - غذاء ملكات النحل - حبوب اللقاح - شاي الجنغكو الصيني - شاي الجنسنغ ـ عسل قصب السكر ـ الخميرة النباتية - شاي إكليل الجبل - القمح - نخالة القمح - عائلة الحبوب المستنبتة وخاصة الحمص المستنبت - مستحلب البصل المليسا ـ أكل حب عباد الشَّمس - شاي النارنج (ليمون أبو صفير) - المردكوش ـ مستحلب رعي الحمام - مستحلب الزعتر ـ الخس عسل النحل الطبيعي.

كما أن هناك أموراً تؤدي إلى تقوية الأعصاب مثل:

الرياضة البدنية ومنها رياضة السير على الأقدام والتي تخلص الجسم من الإفرازات الضارة.

أظهرت الدراسات الحديثة أنَّ التمرينات الرياضية تحسن من حالة القلب وتخفض من ضغط الدم وتزيد من معدلات الذكاء وتحدث تحسناً وأقل توتراً في الناحية النفسية واستقراراً من الناحية العاطفية وأكدت الدراسات أنَّ الذين يمارسون الألعاب الرياضية يتميزون بسلامة الإنسان النفسية والعقلية وبأنَّهم أكثر ذكاء واستقراراً وثقة بالنفس، وتفوقاً فكرياً، ويتميزون كذلك بصفات قيادية وقدرات فائقة، في تكوين علاقات اجتماعية سريعة مع الآخرين، ويتميزون بصفات قياسية من النضج الفكري والاجتماعي والصفاء الذهني والثقة بالنفس.

كما أكدت الدراسات أنَّ الرياضة تساعد في علاج مرضى الوهم الذين تنتابهم حالات الذعر والقلق والخوف من عواقب الأمور. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.