أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017
885
التاريخ: 17-10-2017
748
التاريخ:
860
التاريخ: 17-10-2017
800
|
توفي المكتفي بالله أبو محمد علي بن المعتضد في شهر جمادى سنة خمس و تسعين لست سنين و نصف من ولايته و دفن بدار محمد بن طاهر من بغداد بعد أن عهد بالأمر إلى أخيه جعفر و كان الوزير العباس بن الحسن قد استشار أصحابه فيمن يوليه فأشار محمد بن داود بن الجراح بعبد الله بن المعتز و وصفه بالعقل و الرأي و الأدب و أشار أبو الحسين بن محمد بن الفرات بجعفر بن المعتضد بعد أن أطال في مفاوضته و قال له : اتق الله و لا توال إلا من خبرته و لا تول البخيل فيضيق على الناس في الأرزاق و لا الطماع فيشره إلى أموال الناس و لا المتهاون بالدين فلا يجتنب المآثم و لا يطلب الثواب و لا تول من خبر الناس و عاملهم و اطلع على أحوالهم فيستكثر على الناس نعمهم و أصلح الموجودين مع ذلك جعفر بن المعتضد قال : ويحك و هو صبي ! فقال: وما حاجتنا بمن لا يحتاج إلينا ويستبد علينا؟ ثم استشار علي بن عيسى فقال : اتق الله و انظر من يصلح فمالت نفس الوزير إلى جعفر كما أشار ابن الفرات و كما أوصى أخوه فبعث صائفا الخدمي فأتى به من داره بالجانب الغربي ثم خشي عليه غائلة الوزير فتركه في الحراقة و جاء إلى دار الخلافة فأخذ له البيعة على الحاشية ثم جاء به من الحراقة و جاء إلى دار الخلافة فأخذ له البيعة على الحاشية ثم جاء به من الحراقة و أقعده على الأريكة و جاء الوزير و القواد فبايعوه و لقب المقتدر بالله و أطلق يد الوزير في المال و كان خمسة عشر ألف ألف دينار فأخرج منه حق البيعة و استقام الأمر.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|