أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2017
776
التاريخ: 10-10-2017
651
التاريخ: 10-10-2017
754
التاريخ: 10-10-2017
684
|
وفي هذه السنة، أعني سنة تسع وسبعين ومائتين، توفي أحمد المعتمد على الله ابن جعفر المتوكل بن المعتصم، لإحدى عشرة بقيت من رجب ببغداد، وكان قد شرب على الشط وتعشى، وأكثر من الشراب والأكل، فمات ليلاً، وأحضر المعتضد القضاة وأعيان الناس، فنظروا إِليه، وحمل إِلى سر من رأى فدفن بها، وكان عمر المعتمد خمسين سنة وستة أشهر، وكانت خلافته ثلاثاً وعشرين سنة وستة أيام. وكان قد تحكم عليه في خلافته أخوه الموفق، وضيق عليه، حتى إِنّه احتاج إِلى ثلاثمائة دينار فلم يجدها في ذلك الوقت، فقال:
أليس من العجائب أنّ مثلي *** يرى مــا قلّ ممتنعـــاً عليه
وتؤخذ باسـمه الدنيا جميعاً *** وما من ذاك شيء في يديه
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|