المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Adiponectin
12-4-2017
تقوية بنية الشيعة الاقتصادية
18-05-2015
خط اصطناعي artificial line
23-11-2017
Four years ago
19/10/2022
ظروف زراعة سكر البنجر الطبيعية والبشرية
26-1-2023
حلم الغبار على النخيل
15-11-2016


الموفق و ابنه أبي العباس المعتضد  
  
837   05:22 مساءً   التاريخ: 10-10-2017
المؤلف : ابن خلدون
الكتاب أو المصدر : تاريخ ابن خلدون
الجزء والصفحة : الكتاب الثاني، ص 418
القسم : التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء بني العباس المرحلة الثانية / عصر سيطرة العسكريين الترك / المعتضد بالله /

قبض الموفق على ابنه أبي العباس المعتضد ثم وفاته وقيام ابنه أبي العباس بالامر بعده:

 كان الموفق بعد رجوعه من أصبهان نزل واسط ثم عاد إلى بغداد و ترك المعتمد بالمدائن و أمر ابنه أبا العباس و هو المعتضد بالمسير إلى بعض الوجوه فأبى فأمر بحبسه و وكل به و ركب القواد من أصحابه و اضطربت بغداد فركب الموفق إلى الميدان و سكن الناس و قال : إني احتجت إلى تقويم ابني فقومته فانصرف الناس و ذلك سنة ست و سبعين و كان عند منصرفه من الجبل قد اشتد به وجع النقرس و لم يقدر على الركوب فكان يحمل في المحفة و وصل إلى داره في صفر من سنة سبع و طال مرضه و بعث كاتبه أبا الصفر ابن بلبل إلى الميدان فجاء بالمعتمد و أولاده و أنزله بداره و لم يأت دار الموفق فارتاب الأولياء لذلك و عمد غلمان أبي العباس فكسروا الأقفال المغلقة عليه و أخرجوه و أقعدوه عند رأس أبيه وهو يجود بنفسه فلما فتح عينه قربه و أدناه و جمع أبو الصقر عنده القواد و الجند ثم تسامع الناس أن الموفق حي فتسللوا عن أبي الصقر و أولهم محمد بن أبي الساج فلم يسع أبا الصقر إلا الحضور بدار الموفق فحضر هو و ابنه و أشاع أعداء أبي الصقر أنه هرب بمال الموفق إلى المعتمد فنهبوا داره و أخرجت نساؤه حفاة عراة و نهب ما يجاوره من الدور و فتقت السجون ثم خلع الموفق على ابنه أبي العباس و أبي الصقر و ركب إلى منزلهما و ولى أبو العباس غلامه بدار الشرطة ثم مات لثمان بقين من صقر سنة ثمان و سبعين و دفن بالرصافة و اجتمع القواد فبايعوا ابنه أبا العباس المعتضد بالله و اجتمع عليه أصحاب أبيه ثم قبض المعتضد على أبي الصقر ابن بلبل و أصحابه و انتهبت منازلهم و ولى عبد الله بن سليمان بن وهب الوزارة و بعث محمد بن أبي الساج إلى واسط ليرد غلامه و صيفا إلى بغداد فأبى وصيف و سار إلى السوس فأقام بها.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).