أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2017
773
التاريخ: 10-10-2017
634
التاريخ: 10-10-2017
837
التاريخ: 10-10-2017
796
|
الوزارة أيام خلافة المعتضد
هو أبو العباس أحمد بن الموفق طلحة بن المتوكل، بويع سنة تسع وسبعين ومائتين.
كان المعتضد قد عظم شأنه وفخم أمره واستولى على أكثر بلاد العجم، وكان يقول: لو شئت أن أعقد على نهر بلخ جسراً من ذهب لفعلت. وكان مطبخه يحمل ستمائة جمل، فآلت عاقبته إلى القيد والأسر والذل، فقام المعتضد في إصلاح المتشعب من مملكته والعدل في رعيته حتى مات وفي الخزائن بضعة عشر ألف ألف دينار، الألف مكررة مرتين. ومات سنة تسع وثمانين ومائتين.
شرح الوزارة في أيامه:
أقر عبيد الله بن سليمان على وزارته:
وقد مضى نبذة من أخباره، فلما مات عبيد الله عزم المعتضد على أن يستأصل شأفة أولاده ويستصفي أموالهم، فحضر القاسم بن عبيد الله واستعان ببدر المعتضدي، وكتب خطاً بألفي ألف دينار، فاستوزره المعتضد.
وزارة القاسم بن عبيد الله بن سليمان بن وهب:
كان القاسم بن عبيد الله من دهاة العالم ومن أفاضل الوزراء، وكان شهماً فاضلاً لبيباً محصلاً كريماً مهيباً جباراً، وكان يطعن في دينه، وهو الذي قتل ابن الرومي بالسم، وكان ابن الرومي منقطعاً إليهم يمدحهم، وكانوا يقصرون في حقه في بعض الأوقات فهجاهم، وكان هجاء؛ وفي بني وهب يقول ابن المعتز:
لآل سليمــان بن وهـبٍ صنائع *** لدي ومعـــروف إلــــــى تقدمـــــا
هم ذللوا لي الدهر بعد شماسه *** وهم غسلوا من ثوب والدي الدما
ومات المعتضد وهو وزيره انقضت أيام المعتضد ووزرائه ثم ملك بعده ابنه المكتفي بالله.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|