أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
1809
التاريخ: 2-10-2017
1440
التاريخ: 19-11-2017
1162
التاريخ: 25-3-2018
2290
|
كان الكسائي مؤدباً للأمين والمأمون . ومرّة أشرف عليه وهو يعلمها ، فقام الكسائي ليلبس نعله لحاجة يريدها ، فابتدرها الأمين والمأمون فوضعها بين يديه. فقبّل رؤوسهما وأيديهما ، ثم أقسم عليهما ألا يعاودا.
فلما جلس الرشيد في مجلسه قال : أي الناس أكرم خادماً ؟
قالوا : أمير المؤمنين أعزّه الله.
قال : بل الكسائي يخدمه الأمين والمأمون!.
وهنك قصة مشابهة أوردها ها هنا :
عَظُم قدر الفراء يحيى بن زياد في عهد الرشيد ، حتى تسابق تلميذاه ابنا المأمون الى تقديم نعله إليه لما نهض للخروج . ثم اتفقا على أن يقدم كل واحد منهما فردة.
وبلغ المأمون ذلك ، فاستدعاه وقال له : بذلك.
فقال الفراء : لقد أردت منعهما ، ولكن خشيت ان أدفعهما عن مكرمةٍ سبقا إليها أو أكسر نفوسهما عن شريفة حرصا عليها.
ففرح المأمون ، وقال : لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لوماً(1).
__________________
(1) الكنى والالقاب : للشيخ عباس القمي ، ج3 ، ص113 و118.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
|
|
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
|
|
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
|
|
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
|