أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
627
التاريخ: 9-10-2017
902
التاريخ: 31-1-2018
605
التاريخ: 9-10-2017
545
|
مقتل وصيف ثم بغا
في سنة ثلاث و خمسين ومائتين أيام المعتز اجتمع الجند من الأتراك و الفراغنة و الأشروسية فطلبوا أرزاقهم منهم لأربعة أشهر و شغبوا فخرج إليهم بغا و وصيف و سيما الطويل و كلمهم وصيف و اعتذر بعدم المال و قال : خذوا الزاب في أرزاقكم نزلوا بدار أشناس يتناظرون في ذلك و مضى بغا و سيما إلى المعتز يسألانه في أمرهم و بقي وصيف في أيديهم فوثب عليه بعضهم فقتله و قطعوا رأسه و نصبوه ثم انقادوا و أهدر لهم ذلك و جعل المعتز لبغا الشرابي و ما كان لوصيف و ألبسه التاج و الوشاحين ثم تغير له المعتز لما عليه من الاستبداد على الدولة و خشى غائلته و مال باطنا إلى بابكيال و داخله في أمره و اعتده لذلك ثم زوج بغا ابنته آمنة من صالح بن وصيف و شغل بجهازها فركب المعتز في تلك الغفلة و معه حمدان بن إسرائيل إلى بابكيال في كرخ سامرا و كانت بينه و بين بغا وحشة شديدة و بلغ ذلك فركب في خمسمائة من غلمانه و ولده و قواده و كان أكثرهم منحرفين عنه و لحق بالسن و أقام المعتز على وجل لا ينام إلا بسلاحه ثم تعلل أصحاب بغا عليه فأعرض عنهم و ركب البحر راجعا إلى بغداد و جاء الجسر ليلا لئلا يفطن به الموكلون هنالك و بعثوا إلى المعتز بخبره فأمر بقتله و حمل إليه رأسه و نصب بسامرا و أحرقت المغاربة شلوه و كان قصد دار صالح بن وصيف ليثبوا على المعتز.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|