المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



سالم الحناط أبو الفضل الكوفي  
  
2512   09:04 صباحاً   التاريخ: 28-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص174
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

سالم الحناط أبو الفضل الكوفي قال النجاشي سالم الحناط أبو الفضل كوفي مولى ثقة روى عن أبي عبد الله ع ذكره أبو العباس روى عنه عاصم بن حميد وإسحاق بن عمار له كتاب يرويه صفوان أخبرنا الحسين بن عبد الله حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا حميد بن زياد حدثنا حمدان بن أحمد الفلانسي حدثنا أيوب بن نوح حدثنا صفوان عن سالم بكتابه وقال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع سالم أبو الفضيل الكوفي الحناط وابن داود جعلهما اثنين ناقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الصادق ع فقال سلم أبو الفضيل مصغرا بالحاء والنون وسلم أبو الفضل مكبرا الخياط بالخاء المعجمة والمثناة التحتية اه‍ .

قال الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة اعلم أن كلام الجماعة في هذا الباب قد اختلف كثيرا فالمصنف ذكر سالما بالألف تبعا للكشي والنجاشي وجعله حناطا بالنون على النسخ المعتبرة ثم ذكر سلما بغير ألف والحناط بالنون أيضا وجعل كنيته أبو الفضل مكبرا والنجاشي وافقه في الكنية ولكن جعل اسمه سالما بالألف قبل اللام وأما الشيخ فذكر في كتابه الرجلين سلم بغير ألف وجعل الحناط النون وكناه أبو الفضيل مصغرا والاخر الخياط بالخاء ثم المثناة التحتية وكنيته أبو الفضل مكبرا وتبعه على ذلك ابن داود ولم يذكر سلام بالألف بما يناسب حال الرجلين المجردين عن الألف ولكن الشيخ ذكر أيضا سلام بن أبي عمرة الخراساني كما ذكره النجاشي فيمكن ان يكون كما قاله المصنف ان يكون هو المطلوب والامر ملتبس جدا اه‍ وفي النقد ما وقع في الاخبار سالم كما ذكره النجاشي والظاهر أنهما واحد قد يكتب بالألف وقد يكتب بغير الألف اه‍ والصواب الاتحاد وان سالم قد تترك ألفه في الخط اختصارا كما في إسحاق وهارون وحرث وعثمان وغيرها وهو كثير وأما الفضل والفضيل والحناط والخياط فأحدهما تصحيف الآخر من النساخ وغيرهم وذكر الشيخ لهما معا لا يدل على التعدد لما علم من طريقته في رجاله انه يذكر الشخص الواحد مرارا لاختلاف العنوان أو تعدد النسخ أو غير ذلك اما سلام بن أبي عمرة وسلام بن غانم فاحتمال اتحادهما مع سالم الحناط لا وجه له فهما سلام وهذا سالم ومجرد كون ابن غانم حناطا وهذا حناط لا يقتضي ذلك كما لا يخفى كاتحاد سلام بن أبي عمرة الخراساني مع سالم الحناط الكوفي فأين سالم من سلام والكوفي من الخراساني فظهر ان الامر لا التباس فيه فضلا عن أن يكون ملتبسا جدا كما قاله الشهيد الثاني.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يعرف أبو الفضل سالم الحناط الثقة برواية صفوان وعاصم بن حميد وإسحاق بن عمار عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)