المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

علة وجوب الصوم في شهر رمضان
4-8-2016
الاسمدة الكبرى المركبة
20-7-2017
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
1-7-2017
Knowing Chemical Equilibrium Backwards and Forwards
11-1-2017
وسائل نشر المضامين التي ينتجها مستخدمو وسائل الإعلام الجديد
2023-04-13
ضوضاء صوتية acoustic noise
20-9-2017


يحيى بن العلاء الرازي  
  
3207   02:38 مساءاً   التاريخ: 15-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

يحيى بن العلاء بن خالد البجليّ، أبو جعفر الرازيّ، الكوفيّ الاَصل(... ـ كان حيّاً بعد 148 هـ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، قائلا : " يحيى بن أبي العلاء الرازي " .

ـ  النجاشي قال : " يحيى بن العلاء البجلي الرازي أبو جعفر : ثقة ، أصله كوفي ، له كتاب ، يرويه جماعة ، أخبرنا أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا عبدالله

ـ ذكره في ابنه جعفر ، وقال : " جعفر بن يحيى بن العلاء ، أبو محمد الرازي : ثقة ، وأبوه أيضا .

ـ روى أبوه عن أبي عبدالله عليه السلام ، وهو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينا ، وكان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري ، وكتابه يختلط بكتاب أبيه ، لأنه يروي كتاب أبيه عنه ، فربما ينسب إلى أبيه وربما ينسب إليه .

ـ عده الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) ، قائلا : " يحيى بن العلاء ابن خالد البجلي ، كوفي ، يقال له الرازي " .

نبذه من حياته :

كان أحد المحدّثين الثقات، فصيحاً، مفوّهاً، من النبلاء. صحب الاِمام أبا عبد اللّه الصادق - عليه السّلام- ، وروى عنه ـ كما في الكتب الاَربعة ـ نحو ثلاثين مورداً  ورواها عن يحيى: أبان بن عثمان البجلي الاَحمر، وإسحاق بن عمار، وجعفر بن بشير البجلي. وكان قاضياً بالرّيّ، ذكر ذلك النجاشيّ في ترجمة ابنه جعفر بن يحيى الرازي ، روى الشيخ الطوسي بسنده عن يحيى بن أبي العلاء الرازي، عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- عن أبيه - عليه السّلام- . والظاهر أن يحيى بن العلاء مغاير ليحيى بن أبي العلاء ، وهما رجلان ، والشاهد على ذلك أن البرقي قال في أصحاب الصادق عليه السلام : يحيى بن العلاء كوفي ، ثم قال : يحيى أخو آدم ، ثم قال : يحيى بن أبي العلاء أيضا كوفي .

وهذا صريح في التعدد ، ومقتضى كلام النجاشي أن الكتاب ليحيى بن العلاء الذي هو والد جعفر ، ومقتضى كلام الشيخ أن صاحب الكتاب يحيى بن أبي العلاء ، ولا خلاف بينهما في أن صاحب الكتاب ملقب بالرازي . ثم إن الظاهر أن يحيى بن أبي العلاء الذي عده الشيخ من أصحاب الباقر عليه السلام ، مغاير ليحيى بن أبي العلاء الذي ذكره في الفهرست ، وذلك لان حميدا المتوفى سنة ( 310 ) يروي كتاب يحيى بن أبي العلاء بواسطة القاسم بن

 سماعيل ، ولا يمكن أن يروي حميد ، عن أصحاب الباقر عليه السلام ، بواسطة واحدة ، فلا محالة يكون من عده الشيخ في أصحاب الباقر عليه السلام ، مغايرا لمن عنونه في الفهرست .

والمتخلص من ذلك : أن يحيى بن أبي العلاء رجل من أصحاب الباقر عليه السلام ، وليس له كتاب ، ويحيى بن أبي العلاء رجل آخر من أصحاب الصادق عليه السلام ، وهو صاحب الكتاب على قول الشيخ ، ويحيى بن العلاء أيضا من أصحاب الصادق عليه السلام ، وهو صاحب الكتاب على قول النجاشي .

ثم إن الظاهر أن ما ذكره الشيخ من أن صاحب الكتاب هو يحيى بن أبي العلاء الرازي هو الصحيح ، وذلك فإن المذكور في الروايات كثيرا هو يحيى بن أبي العلاء ، ولم نجد ليحيى بن العلاء ولا رواية واحدة . وقد ذكر الصدوق في المشيخة يحيى بن أبي العلاء ، وذكر طريقه إليه وهو : محمد بن الحسن رضي الله عنه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين ابن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عنه ، والطريق صحيح ، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل ، والقاسم بن إسماعيل .

بقي هنا شيء : وهو أن يحيى بن أبي العلاء الرازي لم يرد فيه توثيق ، ويحيى ابن العلاء وإن وثقه النجاشي في ترجمته وفي ترجمة ابنه جعفر ، إلا أنك قد عرفت مغايرته ليحيى بن أبي العلاء ، فيحيى بن أبي العلاء ، مجهول .

أثاره :

صنّف كتاباً، رواه عنه زكريا بن يحيى.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج21/رقم الترجمة  13471، وموسوعة طبقات الفقهاء ج629/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)