المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Robertson,s Apex Graph
6-4-2022
الطفل والنماذج المغلوطة
15-1-2016
أربع علامات على انقطاع علاقتك بالتعاسة
21-2-2022
اسما الزمان والمكان
23-02-2015
الشباب والعلاقة مع الله تعالى
9-4-2022
القانون الأول للديناميكا الحرارية
2024-10-01


خلافة المعتصم وجملة من اخباره  
  
837   10:13 صباحاً   التاريخ: 22-9-2017
المؤلف : ابو الفداء
الكتاب أو المصدر : المختصر في اخبار البشر
الجزء والصفحة : ج2، ص33-34
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى / المعتصم /

خلافة المعتصم

وهو ثامنهم، وبويع للمعتصم أبي إِسحاق محمد بن هارون الرشيد بالخلافة، بعد موت المأمون، ولما بويع له، ونادوا باسم العباس بن المأمون، فأرسل المعتصم إِلى العباس وأحضره، فبايعه العباس، ثم خرج إِلى الجند فقال لهم قد بايعت عمي، فسكنوا، وانصرف المعتصم إِلى بغداد، ومعه العباس بن المأمون، فقدمها مستهل شهر رمضان.

وفي هذه السنة توفي بشر بن غياث المريسي وكان يقول بخلق القرآن.

ثم دخلت سنة تسع عشرة ومائتين في هذه السنة أحضر المعتصم أحمد ابن حنبل، وامتحنه بالقرآن، فلم يجب إِلى القول بخلقه، فجلده حتى غاب عقله، وتقطع جلده، وقيد وحبس.

وفيها توفي أبو نعيم الفضل التيمي وهو من مشايخ البخاري ومسلم. وكان مولده سنة ثلاثين ومائة، وكان شيعياً.

ثم دخلت سنة عشرين ومائتين في هذه السنة خرج المعتصم لبناء سامراء فخرج إلى القاطول، واستخلف على بغداد ابنه الواثق، وفيها قبض المعتصم على وزيره الفضل بن مروان، وكان قد استولى على الأمور، بحيث لم يبق للمعتصم معه أمر، وولى المعتصم مكانه محمد بن عبد الملك الزيات.

وفي هذه السنة توفي محمد الجواد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وهو أحد الأئمة الاثني عشر، عند الإمامية، وصلى عليه الواثق، وكان عمره خمساً وعشرين سنة، ودفن ببغداد عند جده مَوسى بن جعفر، ومحمد الجواد المذكور، هو تاسع الأئمة الاثني عشر، في سنة ثلاث ومائتين.

ثم دخلت سنة إِحدى وعشرين ومائتين فيها توفي قاضي القيروان، أحمد ابن محرز، وكان من العلماء العاملين الزاهدين. وفيها توفي آدم بن أبي إِياس العسقلاني، وهو من مشايخ البخاري في صحيحه.

ثم دخلت سنة اثنتين وعشرين ومائتين، ثم دخلت سنة ثلاث وعشرين ومائتين.

فتح عمورية

وإمساك العباس بن المأمون وحبسه وموته.

في هذه السنة خرج ملك الروم نوفيل في جمع عظيم، فبلغ زبطرة وقتل وسبى ومثل بمن وقع في يده من المسلمين، ولما بلغ المعتصم ذلك، وأن امرأة هاشمية صاحت وهي في أيدي الروم وامعتصماه، استعظمه ونهض من وقته، وجمع العساكر وسار لليلتين بقيتا من جمادى الأولى من هذه السنة، أعني سنة ثلاث وعشرين ومائتين.

وبلغه أن عمورية هي عين النصرانية وهي أشرف عندهم من قسطنطينية، وأنه لم يتعرض أحد إِليها منذ كان الإسلام، وتجهز المعتصم جهازاً لم يعهد قبله، مثله من السلاح وخيام الأدم، وغير ذلك، وسار المعتصم حتى نزل على نهر قريب من البحر، بينه وبين طرسوس يوم، وجعل عسكره ثلاث فرق، فرقة مع الإفشين خيذر ابن كاؤوس ميمنة، وفرقة مع أشناس ميسرة، وفرقة مع المعتصم في القلب، وبين كل فرقة وفرقة فرسخان، وأمرهم المعتصم بحريق القرى وتخريب بلاد الروم ففعلوا ذلك، حتى وصلوا إِلى عمورية، فأول من قدمها أشناس، ثم المعتصم، ثم الإفشين، فأحدقوا بها، وكان نزوله عليها لست خلون من رمضان، من هذه السنة، وأقام عليها المنجنيقات، وجرى بين المسلمين والروم عليها قتال شديد يطول شرحه، وآخره أن المسلمين خربوا في السور مواضع بالمنجنيق، وهاجموا البلد وقتلوا أهله، ونهبوا الأموال والنساء، وأقبل الناس بالسبي والأسرى إِلى المعتصم، من كل جهة، وأمر بعمورية فهدمت، وأحرقت، وكان مقامه على عمورية خمسة وخمسين يوماً، ثم ارتحل راجعاً إِلى الثغور، فلما كان في أثناء الطريق، بلغ المعتصم أن العباس بن المأمون قد بايعه جماعة من القواد وهو يريد أن يثب عليه، ويأخذ الخلافة منه، فدعا المعتصم بالعباس بن المأمون، وأمسكه. وسلمه إِلى الافشين خيذر، فلما وصل إِلى منبج طلب العباس الطعام، فأكل ومُنع الماء حتى مات بمنبج، فصلى عليه بعض أخوته وأتم المعتصم سيره حتى دخل سامراء.

وفيها أعني سنة ثلاث وعشرين ومائتين، توفي ملك إِفريقية زيادة الله إِبراهيم بن الأغلب، وتولى بعده أخوه أبو عقال الأغلب بن إِبراهيم بن الأغلب.

ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين في هذه السنة مات إِبراهيم المهدي في رمضان، وصلى عليه المعتصم.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).