المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6289 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أغطية المومية في عهد بسوسنس
2024-12-21
التابوت المصنوع من الفضة في عهد بسوسنس
2024-12-21
التوابيت في عهد بسوسنس
2024-12-21
«أنحورمس» الكاهن الأكبر للإله «أنحور»
2024-12-21
فيتامين K
2024-12-21
تقدير محتوى التربة من الرطوبة
2024-12-21

مصباح الوميض flash tube
5-5-2019
التكوين و التكنولوجيا
6-6-2016
معنى كلمة عوذ‌
17-12-2015
طرائق التقويم الفيزيائي للحبيبات العلفية المصنعة
11-10-2017
التعاقد باسم مستعار والوكالة بالعمولة
15-3-2017
ما الذي يسبب المد والجزر؟
23-5-2021


الشيخ زين الدين الأصفهاني العاملي  
  
1056   01:38 مساءً   التاريخ: 19-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص143
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

الشيخ زين الدين الأصفهاني العاملي الأصل كان حيا سنة 1131 ذكره السيد عباس بن علي بن نور الدين بن أبي الحسن الموسوي العاملي المكي في الجزء الأول من كتابه نزهة الجليس فقال في رجب سنة 1131 دخلنا أصفهان واجتمعت بابن عمتي العلامة الشيخ زين الدين وكان علامة عصره ووحيد دهره حاز علما وعملا وصلاحا ورياسة وجاها مكينا عند السلطان والوزراء والاكبار والامراء ورأيت في بعض مجاميع أصحابنا هذه الأبيات منسوبة له:
لا تركنن إلى هذا الزمان ولا * أبنائه ابدا واستعمل الحذرا

فان أبيت فجرب من تعاشره * حتى يقول لك التجريب كيف ترى

وقوله:
لا يخدعنك في دنياك ذو ملق * يريك من وفي نطقه العجبا

وقلبه عنك بالأحقاد منقلب * لا يستر الحقد ما لم يظهر الأدبا

يخفي العداوة من عجز مخادعة * حتى إذا فرصة يوما

رأى وثبا كأنه الأرقم الوثاب ظاهره * لين وباطنه يستصحب العطبا

ويحتمل اتحاده مع الذي قبله.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)