أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-18
1080
التاريخ: 2024-08-12
593
التاريخ: 2024-08-23
419
التاريخ: 2024-08-20
332
|
وقد حُفظ لنا في مقبرة «بسوسنس» تابوتان من الفضة في حالة سليمة تقريبًا؛ أحدهما للملك «بسوسنس» نفسه، والثاني للملك «شيشنق»، وهما على هيئة غلاف للمومية، ولكنْ هناك فرق ظاهر يلفت النظر بين هذين التابوتين، وذلك أن تابوت الملك «شيشنق» له رأس صقر، وتابوت «بسوسنس» له رأس إنسان يكاد يكون حيًّا؛ لفرط دقة صنعه! رُكِّبت فيه عينان وحاجبان، وله قسمات تدل على شرف المَحْتِد والنضارة، ويحيط به لباس «نمس» (كوفية) يعلوه شريط وصل ملكي من الذهب، ولحيته المستعارة مثبتة بأربطة. ولم يمثَّل بهذه الصورة عن طريق الصدفة، بل إن ملوك الأسرة الواحدة والعشرين كانوا يقدسون الإله «آمون» — الذي كان يمثَّل في صورة بشرية — تقديسًا خاصًّا، حتى إنهم وصلوا في ذلك إلى إهمال الآلهة الآخرين.
ويلاحظ أن غطاء تابوت «بسوسنس» لم يكن الغطاء الفضي وحده المغطى بنقوش هيروغليفية، بل كانت هذه النقوش تعم التابوت نفسه، وقد كانت كالعادة فيغطي صدر الفرعون لباس كالدرع، ويتبع ذلك ثلاثة طيور منتشرة الأجنحة، ثم نقش في سطرين ينتهي عند القدم، وهذا النقش صلوات يقدمها الفرعون لأمه «نوت»؛ لتجعله بين النجوم التي لا تفنى (النجم القطبي) والنجوم التي لا تغيب (أي النجوم السيارة).
وعلى قعر التابوت من الخارج مثِّلت صورة رائعة للإلهة «نوت» ناشرة جناحيها لتحمي مومية الفرعون، وحول حافة التابوت نقش متن أفقي.
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم العلاقات العامّة ينظّم برنامجاً ثقافياً لوفد من أكاديمية العميد لرعاية المواهب
|
|
|