ينتمي فيتامين K إلى طائفة المركبات الكيميائية المعروفة بالكوينونات، ويوجد منه ثلاثة أشكال فيتامين K₁ ويسمى الفيلوكينون وفيتامين K₂ ويسمى الميناكينون، وأخيراً فيتامين K₃ الذي يُخلق معملياً ويطلق عليه الميناديون.

وقد عُرف فيتامين K منذ عام 1929 م عندما لوحظ حدوث نزف شديد تحت الجلد للدواجن عند تغذيتها على غذاء ينقصه عامل معين أطلق عليه فيما بعد العامل المضاد للنزف.

أهمية فيتامين K

يعد فيتامين K ضرورياً لعملية تخثر الدم من خلال المساعدة في تكوين بعض عوامل التخثر لمنع النزف. كما يساعد في ترسيب الكالسيوم في العظام.

أعراض عوز فيتامين K

تظهر أعراض عوز فيتامين K في الإنسان والحيوان في نقص مقدرة الدم على التخثر وحدوث النزف، وانخفاض نسبة الكالسيوم في العظام. ومع أن العوز قليل الحدوث، إلا أن استعمال بعض الأنواع من المضادات الحيوية لفترة طويلة يؤدي إلى القضاء على الجرثومة المعوية التي تنتج هذا الفيتامين كما قد تظهر أعراض العوز لدى الذين يعانون انسدادا في القناة المرارية أو صعوبة في امتصاص الدهن أو الذين يعتمدون على التغذية الوريدية بدون الفيتامين لفترة طويلة، ونظرا لأن أمعاء حديثي الولادة خلال الأيام الأولى من ولادتهم لا تحتوي على هذه الأحياء الدقيقة بكمية كافية لتصنيع فيتامين K بكمية كافية، فإنه قد يحدث لديهم نزف، ولتجنب ذلك يستلزم إعطاء حقنة من فيتامين K للوليد بعد الولادة مباشرة.

المصادر الغذائية لفيتامين K

توجد مصادر فيتامين K في مح البيض، والخضراوات الورقية الداكنة والجبن والمارجرين. وقد وضعت - ولأول مرة - في الحصص اليومية المحبذة الموصى بها المعدلة لعام 1989م، ويعتقد أن الإنسان يحصل على الكميات اللازمة من هذا الفيتامين في غذائه , كما تتواجد جرثومة معينة في أمعاء الطفل بعد الولادة بعدة أيام تعمل على تصنيع فيتامين K ويجب تنظيم تناول فيتامين K في حالة تناول أدوية مضادات التخثر حتى لا يحدث تعارض مع مفعول هذه الأدوية.