المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12981 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تغذية المعز  
  
4787   12:59 مساءً   التاريخ: 18-9-2017
المؤلف : جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية
الكتاب أو المصدر : تربية ورعاية المعز
الجزء والصفحة : ص 36-44
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

تغذية المعز

يعتمد نظام التغذية بصورة أساسية على توفير الاحتياجات الغذائية للقطيع حسب العمر والحالة الفسيولوجية.

ويجب مراعاة أن تكون جميع الأعلاف نظيفة وخالية من الأتربة وأكياس النايلون، وأن يتوفر الماء النظيف بصورة مستمرة، وأن يتم تنظيف المعالف والمشارب يومياً.

إن الهدف من تقديم الغذاء المتوازن للحيوان هو إمداد الحيوان بالطاقة اللازمة، والقيام بالحركة والعمليات الأساسية الضرورية للجسم والعناصر الضرورية اللازمة لعمليات الإنتاج مثل تكوين الحليب وإنتاج اللحوم والمواليد، ويتكون الغذاء عامة من المواد الكاربوهيدرتية والمواد البروتينية والمواد الدهنية والأملاح والفيتامينات بدرجات متفاوتة حسب نوع الغذاء.

1. المكونات الغذائية المكونة للمواد العلفية:

1- البروتين: من أهم المركبات الغذائية اللازمة لنمو وتكوين الأنسجة في الحيوان، ويقوم الحيوان بتحويل الكميات الفائضة منه إلى دهن يخزن في الجسم، أما انخفاض نسبته في العليقة فيؤدي لضعف شهية الجديان وانخفاض معامل التحويل، وارتفاع نسبته تؤدي لزيادة معامل التحويل، ويجب أن لا تنقص نسبته في العليقة عن  14%.

2- الكربوهيدرات والدهون: من المركبات الغذائية الهامة واللازمة لنمو الحيوان لإنتاج الطاقة وحفظ حرارة الجسم، إضافة لتخزين الكميات الفائضة منها على صورة دهن.

3- الأملاح المعدنية: تعود أهمية استخدام الأملاح المعدنية في التغذية والتسمين إلى كونها مسؤولة عن الوظائف الحيوية في الجسم، وأهم هذه المعادن الكالسيوم والفوسفور، ويكوّن هذان العنصران 90% من رماد جسم الحيوان، وهما المركبان الرئيسيان اللذان يتكون منهما الهيكل العظمي، لذا عادة ما تضاف مادة ثنائي فوسفات الكالسيوم إلى العلائق بنسبة (1 - 2 %) لأن الحبوب فقيرة بعنصر الكالسيوم.

كما يمكن إضافة مسحوق العظام أو الكلس المطفأ بنسبة %1، أما كلور الصوديوم (ملح الطعام) فله دور كبير في العمليات الحيوية بالجسم ويضاف للعلائق بنسبة (1 - 2 %).

ومن مظاهر نقص كلور الصوديوم والكالسيوم في الحيوان لعقها للطين أو الجدران كما تقوم بقرض الأخشاب، وتحتاج جديان التسمين لعناصر معدنية أخرى كالحديد والبوتاسيوم والزنك والكبريت، وتوجد في الأسواق خلطات معدنية متزنة تضاف إلى علائق التسمين بمعدلات ونسب محددة ولا تزيد عن 1%.

 

4- الفيتامينات: هي مركبات عضوية يحتاجها الحيوان بكميات بسيطة لتقوم بالوظائف الحيوية بالجسم، ونقصها يؤدي للإصابة بكثير من الأمراض، وأهمها فيتامين A والذي يسبب نقصه العمى ويستدل على نقصه بوجود سيلان من العين وتراكم المفرزات على رموش العين، وقد تؤدي لتشقق الجلد وسقوط الشعر.

أما فيتامين (د) المسؤول عن مرض الكساح فيمكن تجنب نقصه بتعريض الجديان يومياً لأشعة الشمس لفترة بسيطة، كما يحتاج الحيوان لفيتامينات أخرى تضاف للعلائق المركزة أو لمياه الشرب بنسب محددة.

5- المضادات الحيوية: ثبتت فاعلية المضادات الحيوية في تغذية المعز وتسمين الجديان، حيث تعمل على زيادة النمو، وهي لا تعتبر من العناصر الغذائية، واستخدامها يؤدي لانخفاض نسبة حالات الإسهالات والتخمة وفقر الدم، وتستعمل بحسب تعليمات الشركة المصنعة كالبنسلين والأوريومايسين والتيرامايسين وغيرها.

2. ملاحظات واعتبارات أساسية في إعداد وتكوين العلائق وتقديمها:

قبل وضع الخلطة العلفية يجب على المزارع التفكير بما يلي:

1- في أي مرحلة من الإنتاج يكون قطيعه، حيث أن لكل مرحلة إنتاجية خلطة خاصة (جافة، معاشير، حلابة، التسمين).

2- معدل وزن القطيع، حيث أن ذات الوزن الأعلى تحتاج إلى غذاء أكثر من تلك التي وزنها أقل (التسمين).

3- هل جميع مكونات الخلطة العلفية متوفرة في الأسواق وبأسعار مناسبة ؟

الاعتبارات الأساسية في إعداد العلائق وتقديمها:

4- يجب أن تحتوي العليقة على كامل احتياجات الحيوان من مختلف المركبات الغذائية ومراعاة توازنها.

5- التنوع قدر الإمكان في المواد العلفية المستخدمة لزيادة إمكانية احتوائها على مختلف المواد الغذائية ولزيادة شهية الحيوان مع مراعاة الناحية الاقتصادية.

6- إن العلائق المستخدمة هي الشعير، النخالة (السبوس)، كسبة الصويا، الأملاح المعدنية، الفيتامينات، إضافة إلى تقديم جزء من الدريس أو التبن.

7- يجب خلط الأعلاف بشكل جيد لأن تركيز مادة كالنخالة (السبوس) يؤدي إلى حدوث إسهالات، أما تركيز مادة الكسبة فيؤدي إلى الإمساك.

8- يجب مراعاة التدرج عند تقديم العلائق المركزة أو تغيير نوع العليقة.

9- إذا كان معدل النمو منخفضاً فيجب البحث عن أسبابه لتجنبه، ويعود انخفاض معدلات النمو اليومية لعدة أسباب منها:

أ- عدم توازن العليقة ونقصان العناصر المعدنية والأملاح والفيتامينات فيها.

ب- خبرة المربي في إدارة القطيع (نظافة الحظيرة مع المشارب والمعالف، إصابة الجديان بالطفيليات الخارجية والداخلية).

ج- تقسيم القطيع حسب المراحل الإنتاجية.

10- 5) الثنايا (إناث وذكور):-

11- تقدم لها الأعلاف التالية اعتباراً من أول أيلول وحتى نهاية كانون الأول بواقع 300 جم من العلف المركز (% 13 بروتين )، 200 جم من دريس الفصة أو التبن وخمس ساعات رعي كحد أدنى.

12- من أول كانون الثاني وحتى الأول من نيسان يقدم لها 500 جم من العلف المركز (% 13 بروتين)، 300 جم من دريس الفصة أو التبن، خمسة ساعات رعي.

13- من الأول من نيسان إلى الأول من حزيران يقدم لها 300 جم من العلف المركز (% 13 بروتين)، 300 جم من الدريس الفصة أو التبن، ثمانية ساعات رعي.

14- من الأول من حزيران وحتى 15 آب يقدم لها 300 جم من العلف المركز (% 13 بروتين) فقط، بالإضافة إلى الرعي ثمانية ساعات.

يضم الماعز الجاف للثنايا اعتباراً من 16 آب ويقدم لكلاهما معاً 550 جم من العلف المركز (% 13 بروتين) بالإضافة إلى ثماني ساعات من الرعي، وتستمر هذه المعاملة حتى موسم التلقيح حيث يعامل الجميع معاملة العنزات البالغة.

3. تغذية الذكور (التيوس):

عادة ما تكون التيوس متواجدة في حظيرة خاصة بها حيث تغذّى تغذية خاصة ويراعى احتياجاتها الغذائية دون حصول ترسب كبير للدهن في جسم الحيوان، والذي يؤثر سلباً على الأداء التناسلي للتيوس خلال موسم التزواج، لذلك توفر للتيوس قبل بدء موسم التزواج بشهرين تغذية جيدة من العلف المركز (1.5 – 2 كجم/يوم حسب السلالة المربأة) مع تقديم كمية جيدة من العلف الأخضر كالبرسيم.

4. تراكيب علفية مختلفة:

جدول يبين تراكيب علفيه حسب المراحل الإنتاجية للقطيع

5. جداول الاحتياجات الغذائية :

احتياجات المعز اليومية للإدامة:

1- الاحتياجات الحافظة (وتتضمن التربية في الحظائر أدنى حد من الحركة)

2- الاحتياجات الحافظة مع نشاط خفيف (%25 زيادة للتربية المكثفة وفي أوائل الحمل)

3- الاحتياجات الحافظة مع نشاط متوسط (%50 زيادة, هضاب مع انحدار وأوائل الحمل).

4- الاحتياجات مع نشاط مرتفع (75% زيادة, غطاء نباتي, مراعي جبلية وأوائل الحمل).

• ويضاف لهذه الاحتياجات، الاحتياجات الإضافية لكل من:




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.