أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
4067
التاريخ: 30-3-2022
1479
التاريخ: 17-5-2017
3453
التاريخ: 18-10-2015
3587
|
روى الصدوق في (الأمالي) و(العلل) و(الخصال) بأسناد معتبر، عن يونس بن ظبيان، قال : قال ابو عبدالله (عليه السلام) : لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عز وجل : فاطمة، والصديقة، والمباركة، والطاهرة، والزاكية، والراضية، والمرضية، والمحدثة، والزهراء.
ثم قال (عليه السلام) : أتدري أي شيء تفسير فاطمة؟ قلت : اخبرني يا سيدي؟
قال : فطمت من الشرك.
قال : ثم قال : لولا أن أمير المؤمنين تزوجها لما كان لها كفؤ الى يوم القيامة على وجه الارض، آدم فمن دونه.
بيان : الصديقة هي المعصومة والمباركة، أي ذات بركة في العلوم الربانية والفضائل النفسانية، والكمالات الشريفة، والمعجزات المنفية، وراضية : أي بقضاء الله تعالى، ومرضية : أي لرب العالمين، ومحدثة – بفتح الدال- اسم مفعول، يعني ان ملكا يحدثها.
وفي هذا الحديث الشريف دلالة على كون امير المؤمنين (عليه السلام) أفضل من جميع الانبياء والاوصياء سوى نبينا محمد (صلى الله عليه واله).
لا يقال : ليس فيه دلالة على أفضليته على نوح وابراهيم (عليه السلام) لاحتمال عدم كونهما كفؤين لكونهما من أجدادها.
لأنا نقول : ذكر آدم (عليه السلام) يدل على ان المراد عدم كونهم اكفاءها مع قطع النظر عن الموانع الاخر، على انه يمكن ان يقال : انه لا يائل بالفصل، ويمكن ان يستدل بالحديث على افضلية فاطمة على أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما هو ظاهر الحديث، الا انه يمكن ان يناقش في ذلك بانه يمكن ان يشترط في الكفاءة كون الزوج افضل، ولا يبعد ذلك من متفاهم العرف.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|