المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اخذ المشركون لمال المسلم
2024-11-24
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24



زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع  
  
5612   01:09 مساءً   التاريخ: 8-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص95
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع توفي سنة 120 بين مكة والمدينة بموضع يقال له ساجر وهو ابن تسعين سنة كما في ارشاد المفيد وتهذيب التهذيب وفي عمدة الطالب عاش مائة سنة وقيل خمسا وتسعين وقيل تسعين.

أقوال العلماء فيه:

في عمدة الطالب ص 48 كان زيد يكنى أبا الحسين وقال الموضح النسابة أبا الحسن وكان يتولى صدقات رسول الله ص وتخلف عن عمه الحسين فلم يخرج معه إلى العراق وبايع بعد قتل عمه الحسين عبد الله بن الزبير لان أخته لامه وأبيه كانت تحت عبد الله بن الزبير قاله أبو نصر البخاري فلما قتل عبد الله اخذ زيد بيد أخته ورجع إلى المدينة وله في ذلك مع الحجاج قصة وكان زيد بن الحسن جوادا ممدحا وأمه فاطمة بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري. وفي تهذيب التهذيب ذكره ابن حبان في الثقات وكان من سادات بني هاشم وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عامله اما بعد فان زيد بن الحسن شريف بني هاشم وذو سنهم.
وفي ارشاد المفيد بعد ما ذكر ولد الحسن بن علي ع وعد فيهم زيد بن الحسن قال: واما زيد بن الحسن فكان يلي صدقات رسول الله ص وأسن وكان جليل القدر كريم الطبع طريف طيب النفس البر ومدحه الشعراء وقصده الناس من الآفاق لطلب فضله وذكر أصحاب السيرة ان زيد بن الحسن كان يلي صدقات رسول الله ص فلما ولي سليمان بن عبد الملك كتب إلى عامله بالمدينة اما بعد فإذا جاءك كتابي هذا فأعزل زيدا عن صدقات رسول الله ص وادفعها إلى فلان ابن فلان رجل من قومه وأعنه على ما استعانك عليه والسلام فلما استخلف عمر بن عبد العزيز إذا كتاب قد جاء منه اما بعد فان زيد بن الحسن شريف بني هاشم ذو سنهم فإذا جاءك كتابي هذا فاردد عليه إليه صدقات رسول الله ص  وأعنه على ما استعانك عليه السلام وفي زيد بن الحسن يقول محمد بن بشير الخارجي من بني خارجة قبيلة:
إذا انزل ابن المصطفى بطن تلعة * نفى جدبها واخضر بالنبت عودها

وزيد ربيع الناس في كل شتوة * إذا خلفت أنواؤها ورعودها

حمول لأشناق الديات كأنه * سراج الدجى إذ قارنته سعودها

الأشناق جمع شنق بالفتح وهو ما دون الدية وذلك أن يسوق ذو الحمالة الدية الكاملة فإذا كانت معها ديات جراحات فتلك هي الأشناق كأنها متعلقة بالدية العظمى. ومات زيد وله تسعون فرثاه جماعة من الشعراء وذكروا مآثره وتلوا فضله وممن رثاه قدامة بن موسى الجممحي فقال:
فان يك زيد غالت الأرض شخصه * فقد بان معروف هناك وجود

وان يك امسى رهن رمس فقد ثوى * به وهو محمود الفعال فقيد

سميع إلى المعتبر يعلم أنه * سيطلبه المعروف ثم يعود

وليس بقوال وقد حط رحله * لملتمس المعروف أين تريد

إذا قصر الوغد الدنئ نمى به * إلى المجد آباء له وجدود

مباذيل للمولى محاشيد للقرى * وفي الروع عند النائبات اسود

إذا انتحل الغر الطريف فإنهم * لهم ارث مجد ما يرام تليد

إذا مات منهم سيد قام سيد * كريم يبني بعده ويشيد

في أمثال هذا مما يطول به الكتاب وخرج زيد بن الحسن رحمة الله عليه من الدنيا ولم يدع الإمامة ولا ادعاها له مدع من الشيعة ولا غيرهم وذلك أن الشيعة رجلان امامي وزيدي فالإمامي يعتمد في الإمامة النصوص وهي معدومة في ولد الحسن ع باتفاق ولم يدع ذلك أحد منهم لنفسه فيقع فيه ارتياب. والزيدي يراعي في الإمامة بعد علي والحسن والحسين ع الدعوة والجهاد وزيد بن الحسن رحمة الله عليه كان مسالما لبني أمية ومقلدا من قبلهم لأعمال وكان رأيه التقية لأعدائه والتالف لهم والمداراة وهذا يضاد عند الزيدية علامات الإمامة كما حكيناه. واما الحشوية فإنها تدين بامامة بني أمية ولا ترى لولد رسول الله ص امامة على حال.
والمعتزلة لا ترى الإمامة الا فيمن كان على رأيها في الاعتزال ومن تولوهم العقد لهم بالشورى والاختيار وزيد على ما قدمنا ذكره خارج عن هذه الأحوال. والخوارج لا ترى امامة من تولى أمير المؤمنين ع وزيد كان متوليا أباه وجده بلا خلاف اه‍ الارشاد ومن مراثي محمد بن بشير الخارجي فيه ما رواه صاحب الأغاني بسنده انه لما دفن زيد بن الحسن وانصرف الناس عن قبره جاء محمد بن بشير إلى الحسن بن زيد وعنده بنو هاشم ووجوه قريش يعزونه فاخذ بعضادتي الباب وقال:
أعيني جودا بالدموع واسعدا * بني رحم ما كان زيد يهينها

ولا زيد الا ان يجود بعبرة * على القبر شاكي بكية يستكينها

وما كنت تلقى وجه زيد ببلدة * من الأرض الا وجه زيد يزينها

كذا لعمر أبي الناعي لعمت مصيبة * على الناس فابيضت قصيا رصينها

وانى لنا أمثال زيد وجده * مبلغ آيات الهدى وأمينها

وكان حليفيه السماحة والندى * فقد فارق الدنيا نداها ولينها

غدت غدوة ترمي لؤي بن غالب * بجهد الثرى فوق امرئ ما يشينها

كذا أغر بطاحي بكى من فراقه * عكاظ فبطحاء الصفا فحجونها

فقل للتي يعلو على الناس صوتها * به لا أعان الله من لا يعينها

ولو فهمت ما نفقه الناس أصبحت * خواشع اعلام الفلاة وعينها

نعاه لنا الناعي فظلنا كأننا * نرى الأرض فينا انه حان حينها

وزلت بنا أقدامنا وتقلبت * ظهور روابيها بنا وبطونها

وآب ذوو الألباب منا كأنما * يرون شمالا فارقتها يمينها

سقى الله سقيا رحمة ترب حفرة * مقيم على زيد ثراها وطينها

وفي عمدة الطالب: العقب منه في ابنه الحسن بن زيد لا عقب لزيد الا منه وكان لزيد ابنة اسمها نفيسة خرجت إلى الوليد بن عبد الملك بن مروان وماتت بمصر ولها هناك قبر يزار وهي التي يسميها أهل مصر الست نفيسة، يقسمون بها وقيل إنها خرجت إلى عبد الملك بن مروان والأصح الأول وكان زيد يفد على الوليد بن عبد الملك ويقعد معه على سريره ويكرمه لمكان ابنته ووهب له ثلاثين ألف دينار دفعة واحدة وقيل إن صاحبة القبر بمصر نفيسة بنت الحسن بن زيد وانها كانت تحت إسحاق بن جعفر الصادق والأول هو الثبت المروي عن ثقات النسابين اه‍ .

اي انها بنت زيد لا بنت الحسن بن زيد وفي هامش تهذيب التهذيب على ترجمة زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي حفيد المترجم عن الخلاصة انه أخو السيدة نفيسة اه‍.

الراوي عنهم والراوون عنه:

في تهذيب التهذيب روى عن أبيه وجابر وابن عباس وعنه ابنه الحسن وعبد الرحمن بن أبي الموال وعبد الله بن عمرو بن خداش وعبد الملك بن زكريا الأنصاري وأبو معشر ويزيد بن عياض بن جعدية.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)