المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6478 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفريخ البط
2024-05-02
عبدالله بن مطروح البلنسي
2024-05-02
وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوجة
2024-05-02
تفريخ بيض الاوز
2024-05-02
كيف يتعامل المدير مع غضبه؟
2024-05-02
الرؤيا وكشفها للواقع
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأسباب المختلفة لظاهرة ازدياد الإنفاق العام  
  
2806   02:52 مساءاً   التاريخ: 27-10-2016
المؤلف : يسرى محمد ابو العلا
الكتاب أو المصدر : المالية العامة
الجزء والصفحة : ص 8-10
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / النفقات العامة /

الأسباب المختلفة لظاهرة ازدياد الإنفاق العام

أولاً: الأسباب الاقتصادية: من أهم أسباب زيادة الإنفاق العام هو زيادة الثروة ونمو الدخل القومي

والتوسع في المشروعات العامة والدورة الاقتصادية والمنافسة الأجنبية وذلك على النحو التالي:

١- زيادة الثروة ونمو الدخل القومي: فإن هذا الازدياد يؤدي إلى حصول الدولة على حصيلة أوفر من الضرائب وغيرها من الإيرادات كما أن مقاومة الأفراد تقل أمام جباية الدولة من الإيرادات، على أنه هذه النتيجة تختلف باختلاف الظروف الاقتصادية لكل دولة ٠

٢- توسع الدولة في مشروعاتها العامة: وسبب ذلك هو سياسة الدولة التداخلية حديثاً في المجالات الصناعية والتجارية ٠ وميل بعض مشروعاتها للاحتكار كتوريد المياه والتيار الكهربائي والنقل وانتشار سياسية إنشاء المشروعات العامة ٠ ويؤدي التوسع في المشروعات العامة زيادة ظاهرية في حدودها ما تفعله تلك المشروعات من إيرادات ٠ وزيادة حقيقية فيما يزيد على ذلك عندما لا تحقق أرباحاً وترجع الزيادة الحقيقية ٠ إلى أن إدارة الهيآت العامة للمشروعات الصناعية و التجارية تفتقر إلى حافزين يتوافران في المشروعات الخاصة هما: ضرورة الحصول على ربح وضرورة صيانة رأس مال المشروع ويقل الإحساس بهما لدى المشروعات العامة لأسباب خاصة ٠ فعامل الربح ليس هو الهدف الأساسي للإنفاق العام كما أن رقابة حملة الأسهم في المشروعات الخاصة أقوى من رقابة الرأي العام فضلاً عن إمكانية الدولة تعويض ما يهلك من رأس المال بخلاف المشروعات الخاصة ٠

ومن أهم المشروعات العامة التي تقوم بها الدولة المواصلات السلكية واللاسلكية والبريد والسكك الحديدية والطيران والإذاعة والتلفزيون والملاحقة وغيرها من المشروعات ٠

٣- الدورة الاقتصادية: أن توالي فترات الرخاء والكساد من شأنه أن يزيد النفقات العامة، ففي فترات الرخاء يسود التفاؤل، فتوسع الدولة من نطاق وظائفها وتتخذ وظائف جديدة فيزيد الإنفاق العام، وحينما تجئ فترة الكساد ويكون هذا التوسع في الوظائف العامة للدولة قد استقر في نظام الدولة الاقتصادي فتضطر للإنفاق بمعدله الزائد رغم قلة الموارد ٠

٤- المنافسة الأجنبية: عنيت كثير من الدول بعد الأزمة الاقتصادية العالمية عام ١٩٢٩ بحماية صناعتها الوطنية ضد المنافسة الأجنبية بوسائل شتى منها نظام المنح: وهو عبارة عن إعانات مالية تمنحها الدولة لبعض المشروعات للتمكن من منافسة المشروعات الأجنبية المماثلة ٠

ثانياً: الأسباب الاجتماعية:من أهم الأسباب الاجتماعية لزيادة الإنفاق العام ازدياد السكان واتساع المدن ونمو الوعى الاجتماعي ٠ فزيادة السكانالتي تتم بصفة خاصة بين الطبقات الفقيرةتؤدي إلى أن تحصل هذه الفئة على خدمات أكبر من الدولة مما يؤدي إلى زيادة الإنفاق العام ٠ و الكباري وزيادة العناية بالصحة العامة ورعاية النظام لعام والآداب وما إلى ذلك ٠

كما أن نمو الوعي الاجتماعي لدى الأفراد يجعلهم يطالبون دولتهم بمزيد من الوظائف لم تعرفها العصور السابقة، كتأمين الفرد ضد البطالة والعجز والشيخوخة ٠

ثالثاً: الأسباب الإدارية: وترجع هذه الأسباب إلى عدم تطور الإدارة الحكومية بنفس نسبة تطور وظائف الدولة، مما يؤدي إلى خلل في قيام هذه الإدارة بوظائفها ٠ ويساهم في عدم التطور الكافي للإدارة سوء التنظيم الإداري وزيادة عدد الموظفين غير المعدين إعداداً كافياً، مما يؤدي لزيادة الإنفاق العام زيادة لا تقابلها زيادة في الإنتاج ٠

رابعاً: الأسباب المالية: من أهم الأسباب التي ساعدت على الإنفاق العام في الوقت الحاضر ثلاثة

أسباب هي:

1- سهولة افتراض الدولة ٠

2- وجود فائض في الإيرادات ٠

3- عدة مراعاة بعض القواعد المالية ٠

خامساً: الأسباب السياسية: تؤدي بعض العوامل السياسية إلى زيادة الإنفاق العام وأهمها انتشار المبادئ والنظم الديمقراطية في الدول الحديثة ونمو مسئولية الدولة ودرجة نقاء الأخلاق السياسية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك