أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
3666
التاريخ: 3-9-2017
2471
التاريخ: 3-9-2017
2527
التاريخ: 8-8-2017
2546
|
بعد أن توفيت ريحانة الرسول (صلى الله عليه واله) وسيدة نساء العالمين البتول، شهيدة في سبيل الله ودفاعاً عن الولاية والامامة، وكان مصاب بضعة المصطفى قد هدّ ركنه (عليه السلام) - دعى أمير المؤمنين (عليه السلام) أخاه عقيلا - وكان نسابة عالماً بأنساب العرب وأخبارهم وقال له: انظر لي إمرأة قد ولدتها الفحولة من العرب، من ذوي البيوت والنسب والحسب والشجاعة؛ لكي أصيب منها ولداً يكون شجاعاً وعضداً، ينصر ولدي هذا، وأشار إلى الحسين (عليه السلام) يواسيه في طف كربلاء .
وذلك مراد أمير المؤمنين (عليه السلام) من البناء على إمرأة ولدتها الفحولة من العرب، فان الآباء لابد وأن تعرق في البنين ذاتياتها وأوصافها. فاذا كان المولود ذكراً بانت فيه هذه الخصال الكريمة، وإن كانت أنثى بانت في أولادها.
وإلى هذا أشار صاحب الشريعة الحقة بقوله: الخال أحد الضجيعين فتخيروا لنطفكم.
وقد ظهرت في أبي الفضل الشجاعتان:
1 - الهاشمية: التي هي الأربى والأرقى من ناحية أبيه سيد الوصيين وأمير المؤمنين (عليه السلام).
2 - العامرية: من ناحية أمه أم البنين .
وعلى هذا رضى الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذا الخيار وبعث أخاه عقيلاً ليخطب له أم البنين (عليها السلام) من أبيها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|