أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2016
193
التاريخ: 11-12-2016
196
التاريخ: 27-8-2017
214
التاريخ: 2024-10-14
171
|
... النَّجَاسَاتُ الْعَشْرُ ( يَجِبُ إزَالَتُهَا ) لِأَجْلِ الصَّلَاةِ ( عَنْ الثَّوْبِ وَالْبَدَنِ ) ، وَمَسْجِدِ الْجَبْهَةِ ، وَعَنْ الْأَوَانِي لِاسْتِعْمَالِهَا فِيمَا يَتَوَقَّفُ عَلَى طَهَارَتِهَا ، وَعَنْ الْمَسَاجِدِ ، وَالضَّرَائِحِ الْمُقَدَّسَةِ ، وَالْمَصَاحِفِ الْمُشَرَّفَةِ ( وَعُفِيَ ) فِي الثَّوْبِ وَالْبَدَنِ ( عَنْ دَمِ الْجُرْحِ وَالْقُرْحِ مَعَ السَّيْلَانِ ) دَائِمًا أَوْ فِي وَقْتٍ لَا يَسَعُ زَمَنُ فَوَاتِهِ الصَّلَاةَ .
أَمَّا لَوْ انْقَطَعَ وَقْتًا يَسَعُهَا فَقَدْ اسْتَقْرَبَ الْمُصَنِّفُ " رَحِمَهُ اللَّهُ " فِي الذِّكْرَى وُجُوبَ الْإِزَالَةِ لِانْتِفَاءِ الضَّرَرِ ، وَاَلَّذِي يُسْتَفَادُ مِنْ الْأَخْبَارِ عَدَمُ الْوُجُوبِ مُطْلَقًا حَتَّى يَبْرَأَ ، وَهُوَ قَوِيٌّ .
( وَعَنْ دُونِ الدِّرْهَمِ الْبَغْلِيِّ ) سَعَةً ، وَقُدِّرَ بِسَعَةِ أَخْمُصْ الرَّاحَةِ ، بِعَقْدِ الْإِبْهَامِ الْعُلْيَا ، وَبِعَقْدِ السَّبَّابَةِ وَلَا مُنَافَاةَ ، لِأَنَّ مِثْلَ هَذَا الِاخْتِلَافِ يَتَّفِقُ فِي الدَّرَاهِمِ بِضَرْبِ وَاحِدٍ ، وَإِنَّمَا يُغْتَفَرُ هَذَا الْمِقْدَارُ ( مِنْ ) الدَّمِ ( غَيْرِ ) الدِّمَاءِ ( الثَّلَاثَةِ ) .
وَأَلْحَقَ بِهَا بَعْضُ الْأَصْحَابِ دَمَ نَجَسِ الْعَيْنِ لِتَضَاعُفِ النَّجَاسَةِ ، وَلَا نَصَّ فِيهِ .
وَقَضِيَّةُ الْأَصْلِ تَقْتَضِي دُخُولَهُ فِي الْعُمُومِ وَالْعَفْوُ عَنْ هَذَا الْمِقْدَارِ مَعَ اجْتِمَاعِهِ مَوْضِعُ وِفَاقٍ ، وَمَعَ تَفَرُّقِهِ أَقْوَالٌ : أَجْوَدُهَا إلْحَاقُهُ بِالْمُجْتَمَعِ ، وَيَكْفِي فِي الزَّائِدِ عَنْ الْمَعْفُوِّ عَنْهُ إزَالَةُ الزَّائِدِ خَاصَّةً .
وَالثَّوْبُ وَالْبَدَنُ يُضَمُّ بَعْضُهُمَا إلَى بَعْضٍ عَلَى أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ وَلَوْ أَصَابَ الدَّمَ وَجْهَيْ الثَّوْبِ فَإِنْ تَفَشَّى مِنْ جَانِبٍ إلَى آخَرَ فَوَاحِدٌ وَإِلَّا فَاثْنَانِ .
وَاعْتَبَرَ الْمُصَنِّفُ فِي الذِّكْرَى فِي الْوَحْدَةِ مَعَ التَّفَشِّي رِقَّةَ الثَّوْبِ ، وَإِلَّا تَعَدَّدَ ، وَلَوْ أَصَابَهُ مَائِعٌ طَاهِرٌ ، فَفِي بَقَاءِ الْعَفْوِ عَنْهُ وَعَدَمِهِ قَوْلَانِ لِلْمُصَنِّفِ فِي الذِّكْرَى وَالْبَيَانِ ، أَجْوَدُهُمَا الْأَوَّلُ نَعَمْ يُعْتَبَرُ التَّقْدِيرُ بِهِمَا .
وَبَقِيَ مِمَّا يُعْفَى عَنْ نَجَاسَتِهِ شَيْئَانِ : أَحَدُهُمَا ثَوْبُ الْمُرَبِّيَةِ لِلْوَلَدِ ، وَالثَّانِي مَا لَا يَتِمُّ صَلَاةُ الرَّجُلِ فِيهِ وَحْدَهُ لِكَوْنِهِ لَا يَسْتُرُ عَوْرَتَيْهِ ، وَسَيَأْتِي حُكْمُ الْأَوَّلِ فِي لِبَاسِ الْمُصَلِّي ، وَأَمَّا الثَّانِي فَلَمْ يَذْكُرْهُ لِأَنَّهُ لَا يَتَعَلَّقُ بِبَدَنِ الْمُصَلِّي ، وَلَا ثَوْبِهِ الَّذِي هُوَ شَرْطٌ فِي الصَّلَاةِ مَعَ مُرَاعَاةِ الِاخْتِصَارِ .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|