المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06

تقانة زراعة الجذور الشعرية Hairy root culture
2023-04-27
Taste Buds
14-8-2016
تسميد القطن
20-11-2017
مبررات اعتماد نظام المعلومات الجغرافي كنظام لتسويق المواقع السياحية
17-4-2022
طريقة "بارات" Barat method
17-12-2017
فيكس Ficus sp.
25-12-2020


لله الامر  
  
1294   07:48 مساءً   التاريخ: 25-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص231-232.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-6-2017 1791
التاريخ: 22-8-2017 1455
التاريخ: 25-9-2017 1459
التاريخ: 25-8-2017 1293

يقول الفرزدق الشاعر : حججت بأمي في سنة ستين فبينما أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم إذا لقيت الحسين بن علي (عليه  السلام) خارجاً من مكة معه أسيافه وتراسه .

فقلت : لمن هذا القطار ؟

فقيل : للحسين بن علي.

فأتيته فسلمت عليه وقلت له : أعطاك الله سؤلك واملك فيما تحب بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ! ما أعجلك عن الحج ؟.

فقال : لو لم أعجل لأخذت.

ثم قال لي : من انت ؟

قلت : امرؤ من العرب.

فلا والله ما فتشني عن أكثر من ذلك ، ثم قال لي : أخبرني عن الناس خلفك؟.

فقلت : الخبير سألت ، قلوب الناس معك وأسيافهم عليك ، والقضاء يترك من السماء والله يفعل ما يشاء.

(وهذا لم يقله الفرزدق فقط ، بل قاله آخرون للحسين (عليه  السلام) أثناء الطريق).

فقال : صدقت لله الأمر، وكل يوم ربنا هو في شأن ، إن نزل القضاء بما نحب فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على اداء الشكر ، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته.

فقلت له : أجل بلغك الله ما تحب وكفاك ما تحذر. فمن كانت سجيته التقوى فهو مسلم لأمر الله ، فالله ينظر إلى نية الشخص.

وأثناء الطريق أيضاً التقى (عليه  السلام) بأبي هريرة ، فقال له : يا سيدي ! ألا تعرف العراقيين ؟ إلى أين أنت ذاهب؟ .

فقال (عليه  السلام) : لقد أخذ بنو امية مالي ، فصبرت ، أراقوا ماء وجهي فصبرت  والآن يريدون أن يسفكوا دمي في مكة.

وقال لأبن عباس : لا أريد أن يسفك دمي في مكة ، لأن في ذلك هتك لحرمة شعائر بيت الله.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.