المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

جبر الصلاة المقصورة
22-8-2017
Phonology Overview
2024-05-21
دعاوى الحيازة
3-8-2017
Pure Water Is Slightly Ionized
13-4-2017
أنـواع الإعتـمـادات المـستـنديـة
2024-09-06
الفيتامينات الذائبة في الماء (Water Soluble Vitamins)
10-5-2016


لو أن ذنوبه أكبر من السماء والأرض لمحاها الله  
  
1672   01:38 مساءً   التاريخ: 23-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص248-249.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /

بناء على الخبر الذي جاء في تفسير العسكري (عليه السلام) ، كان عمار الدهني ــ وهو من كبار صحابة الإمام الصادق (عليه السلام) في الكوفة ــ قد استدعي من قبل القاضي آنذاك "ابن أبي داود" وكان عمار من الشهود.

فعندما أدى عمار شهادته ، قال له القاضي : إن شهادتك غير مقبولة لأنك رافضي.

وما أن سمع عمار هذا حتى اخذ يبكي بصوت عال ، فتأثر القاضي لذلك ، ولأن عمار كان من الوجهاء والمحترمين المشهورين قال له القاضي : إنك من اهل العلم والحديث إذا كنت قد انزعجت من هذا الكلام ، فأعلن أنك لست من شيعة علي (عليه السلام) حق تقبل شهادتك.

فقال عمار : إن بكائي على نفسي وعليك ، أما بكائي على نفسي لأنك نسبت إلي صفة كبيرة ، فقلت : رافضي ، فالرافضي هو الشخص الذي يرفض الباطل ويتركه  فأنت تقول لي رافضي؟

أتنسب إلي هذه الصفة ؟

فأين أنا وشيعة علي (عليه السلام) وترك كل باطل أين؟

وبكائي عليك لأنك ذكرت هذه الصفة الكبيرة بكل استخفاف وإهانة.

فنقل ذلك للإمام الصادق (عليه السلام) (مضمون الرواية الشريفة) : لو كانت ذنوب عمار أكبر من السماء والأرض محاها الله ، وقد ضاعف كل عمل من اعماله الصالحة مهما كان صغيراً ألف مرة ، لأجل تواضعه وأدبه هذا.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.