المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Improper Fraction
27-10-2019
يوم الدار ودعوة النبي(صلى الله عليه وآله) لقومه
6-2-2017
سرية أبو قتادة
26-7-2019
ثابت بن رفاعة
2023-02-04
الفعل الثلاثي المجرد
23-02-2015
أثار الحركات الباطنية- الانكسارات الارضية
24/11/2022


يا من لا ترد حكمته الوسائل  
  
1158   04:31 مساءً   التاريخ: 21-8-2017
المؤلف : لطيف راشدي
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص315-316.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2017 2166
التاريخ: 21-8-2017 1780
التاريخ: 21-8-2017 986
التاريخ: 21-8-2017 1423

نقل عن حجة الإسلام الميرزا محمد حسين الشيرازي ــ أعلى الله مقامه ــ أنه عندما مرضَ مرض الموت في سامراء حضر عنده جمعٌ من العلماء فقال أحدهم : أيها الميرزا نحن على يقين بأن الله سوف يشفيك ، وسوف تتعافى من هذا المرض لأن البعض من العلماء والأتقياء قد اعتكفوا على قبر الحسين (عليه السلام) وآخرون أيضاً  اعتكفوا في جوار قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وليس لهم حاجة إلا طلب شفاءك من الله ، وسوف يستجيب لهم الله تعالى بالتأكيد.
فأجاب الميرزا الجميع بكلمة واحدة قائلاً : يا من لا ترد حكمته الوسائل.
فالأسباب كاملة والأمور كلها مهيأة ولكن من يعلم ماذا تقتضي الحكمة الإلهية  فالحكمة الإلهية متعلقة بالمتطلبات والموانع التكوينية (كما شرحت) وباستعداد الموجودات.
فقد اجتمع عدد من الناس وطلبوا من الله أن لا يميتني في حين أن روحي تقول : إلهي ! إلى متى وانا في قفص هذا الجسد؟
فروح الميرزا راغبة في التخلص من هذا العالم والدخول إلى العالم العلوي ، فمن كان له دوره فمن الأفضل له ان لا يتلكأ وان لا يطلب المزيد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.