المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5816 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سرية أبو قتادة  
  
1722   12:46 صباحاً   التاريخ: 26-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص519- 520
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

سرية خضرة، أميرها أبو قتادة في شعبان سنة ثمان

حدثنا الواقدي قال: حدثني محمد بن سهل بن أبي حثمة، عن أبيه، قال: قال عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي: تزوجت ابنة سراقة بن حارثة اللجاري وكان قتل ببدر، فلم أصب شيئاً من الدنيا كان أحب إلي من مكانها، فأصدقتها مائتي درهم، فلم أجد شيئاً أسوقه إليها فقلت: على الله ورسوله المعول. فجئت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبرته، فقال: كم سقت إليها! قلت: مائتي درهم. فقال: لو كنتم تغترفونه من ناحية بطحان ما زدتم. فقلت: يا رسول الله، أعني في صداقها. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما وافقت عندنا شيئاً أعينك به، ولكني قد أجمعت أن أبعث أبا قتادة في أربعة عشر رجلاً في سرية، فهل لك أن تخرج فيها؟ فإني أرجو أن يغنمك الله مهر امرأتك. فقلت: نعم. فخرجنا فكنا ستة عشر رجلاً بابي قتادة وهو أميرنا، وبعثنا إلى غطفان نحو نجد فقال: سيروا الليل واكمنوا النهار، وشنوا الغارة، ولا تقتلوا النساء والصبيان. فخرجنا حتى جئنا ناحية غطفان، فهجمنا على حاضرٍ منهم عظيمٍ. قال: وخطبنا أبو قتادة وأوصانا بتقوى الله عز وجل، وألف بين كل رجلين وقال: لا يفارق كل رجلٍ زميله حتى يقتل أو يرجع إلي فيخبرني خبره، ولا يأتني رجلٌ فأسأل عن صاحبه فيقول، لا علم لي به! وإذا كبرت فكبروا، وإذا حملت فاحملوا، ولا تمعنوا في الطلب. فأحطنا بالحاضر فسمعت رجلاً يصرخ: يا خضرة! فتفاءلت وقلت: لأصيبن خيراً ولأجمعن إلي امرأتي! وقد أتيناهم ليلاً. قال: فجرد أبو قتادة سيفه وجردنا سيوفنا، وكبر وكبرنا معه، فشددنا على الحاضر فقاتل رجالٌ، وإذا برجلٍ طويلٍ قد جرد سيفه صلتاً، وهو يمشي القهقرى ويقول: يا مسلم، هلم إلى الجنة! فاتبعته ثم قال: إن صاحبكم لذو مكيدة، وإن أمره هو الأمر. وهو يقول: الجنة! الجنة! يتهكم بنا. فعرفت أنه مستقبل فخرجت في أثره، فيناديني صاحبي: لا تبعد، فقد نهانا أميرنا أن نمعن في الطلب! فأدركته فرميته على جريداء متنه ، ثم قال: ادن يا مسلم إلى الجنة! فرميته حتى قتلته بنبلي، ثم وقع ميتاً فأخذت سيفه. وجعل زميلي ينادي: أين تذهب؟ إني والله إن ذهبت إلى أبي قتادة فسألني عنك أخبرته. قال: فلقيته قبل أبي قتادة فقلت: أسأل أميري عني؟ فقال: نعم، وقد تغيظ علي وعليك. وأخبرني أنهم جمعوا الغنائم - وقتلوا من أشرف لهم - فجئت أبا قتادة فلامني فقلت: قتلت رجلاً كان من أمره كذا وكذا، فأخبرته بقوله كله. ثم استقنا النعم، وحملنا النساء، وجفون السيوف معلقة بالأقتاب. فأصبحت - وبعيري مقطور - بامرأة كأنها ظبيٌ، فجعلت تكثر الالتفات خلفها وتبكي، قلت: إلى أي شيءٍ تنظرين؟ قالت: أنظر والله إلى رجلٍ لئن كان حياً ليستنقذنا منكم. فوقع في نفسي أنه الذي قتلته فقلت: قد والله قتلته، وهذا سيفه معلق بالقتب إلى غمده، فقالت: هذا والله غمد سيفه، فشمه إن كنت صادقاً. قال: فشمته فطبق . قال: فبكت ويئست. قال ابن أبي حدرد: فقدمنا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنعم والشاء.

فحدثني أبو مودود، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي حدرد ، عن أبيه، قال: لما رجعت من غزوة خضرة وقد أصبنا فيئاً، سهم كل رجل اثنا عشر بعيراً، دخلت بزوجتني فرزقني الله خيراً.

وحدثني عبد الله بن جعفر، عن جعفر بن عمرو، قال: غابوا خمس عشرة ليلة، وجاءوا بمائتي بعير وألف شاة، وسبوا سبياً كثيراً. وكان الخمس معزولاً، وكان سهمانهم اثني عشر بعيراً، يعدل البعير بعشر من الغنم.

حدثني ابن أبي سبرة، عن إسحاق بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه، قال: أصبنا في وجهنا أربع نسوة، فيهن فتاة كأنها ظبيٌ، من الحداثة والحلاوة شيءٌ عجب، وأطفال من غلمان وجوار، فاقتسموا السبي وصارت تلك الجارية الوضيئة لأبي قتادة. فجاء محمية بن جزء الزبيدي فقال: يا رسول الله، إن أبا قتادة قد أصاب في وجهه هذا جاريةً وضيئةً، وقد كنت وعدتني جاريةً من أول فيءٍ يفيء الله عليك. قال: فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أبي قتادة فقال: ما جاريةٌ صارت في سهمك؟ قال: جاريةٌ من السبي هي أوضأ ذلك السبي، أخذتها لنفسي بعد أن أخرجنا الخمس من المغنم. قال: هبها لي. فقال: نعم، يا رسول الله. فأخذها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدفعها إلى محمية بن جزء الزبيدي.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع