أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2017
5836
التاريخ: 19-8-2017
3503
التاريخ: 2-9-2017
19708
التاريخ: 3-8-2017
5193
|
ليس معنى وجود الاهتمامات السابقة بمباحث الدلالة ان علم الدلالة قديم في نشأته قدم الدراسات اللغوية ، ولكنا نقول ان بعض مباحثه قد اثيرت ، وبعض
افكاره قد طرحت للمناقشة ، ولكن دون تمييزه عن غيره من فروع علم اللغة ، بل حتى دون تمييزه عن علوم اخرى تعد الان غريبة عليه . وبذلك نقول ان معالجة قضايا الدلالة بمفهوم العلم ، وبمناهج بحثه الخاصة ، وعلى ايدي لغويين متخصصين انما تعد ثمرة من ثمرات الدراسات اللغوية الحديثة ، وواحدة من اهم نتائجها .
وقد ظهرت اوليات هذا العلم منذ اواسط القرن التاسع عشر ، وكان من اهم المسهمين في وضع اسسها :
1 . Max Muller الذي صرح في كتابين له بعنواني :
The science of language ( 1862 )
The science of thought ( 1887 )
ان الكلام والفكر متطابقان تماما ، وان كان منهجه اقرب الى الفروض منه الى حقائق العلم ، كما انه عجز عن عبور الفجوة بين علم اللغة والتحليل المنطقي للمعنى ، وكان هذا العبور ضروريا لتحقيق تقدم مثمر لعلم الدلالة .
2 . Michel Breal اللغوي الفرنسي الذي كتب بحثا بعنوان المقالة في السيمانتيك Essai de semantique ( 1897 ) وقد ظهر في طبعة انجليزية بعد ثلاث سنوات فقط وكان اول من استعمل المصطلح " سيمانتيك " لدراسة المعنى وصارت الكلمة مقبولة في الانجليزية والفرنسية (1) . وقد عنى المؤلف في هذا البحث بدلالات الالفاظ في اللغات القديمة التي تنتمي الى الفصيلة الهندية الاوربية مثل اليونانية والاتينية والسنسكريتية . واعتبر بحثه وقتئذ ثورة في دراسة علم اللغة , واول دراسة حديثة لتطور معاني الكلمات(2) .
ص22
وفي أوائل القرن التاسع عشر ظهر عمل لغوي صخم للعالم السويدي Adolf Noreen (1854-1925) بعنوان (لغتنا) خصص قسماً كبيراً منه لدراسة المعنى مستخدماً المصطلح Semology (3) .
وقد كان نورين سباقاً في كثير من النتائج التي توصل إليها ، وكانت أفكاره أساساً لكثير من النظريات التي طورها اللغويون الأوربيون والأمريكيون فيما بعد .
وقد قسّم نورين دراسته للمعنى الى فرعين :
أ- الدراسة الوصفية ( عالج فيها نماذج مختلفة من السويدية الحديثة) .
ب- الدراسة الايتومولوجية للمعنى التي تعالج تطوره التاريخي (4) .
وتتابعت الدراسات الدلالية بعد ذلك ، فخصص Kristoffer Nyrop مجلداً كاملا من كتابه : " دراسة تاريخية لنحو اللغة الفرنسية " _ خصصه للتطور السيمانتيكي (1913) . ونشر Gustaf Stern (1931) دراسة عن المعنى وتطوره (5) . ويعتبر أولمان بداية الثلاثينات أهم فترة في تاريخ السيمانتيك . فقد شهدت نضوج العلم الجديد ، وشهدت توسيع الفجوة التي هددت بتمزيق وحدته (6) .
وقد ارتبط علم الدلالة خلال هذا بأسماء مثل Ogden و Richards ومثل Alfred Korzybski جعلته يسير في خط لا يتطابق تماماً مع الخط الفلسفي وإن لم يحقق انفصالاً كاملاً . وقد أخرج الأولان عملهما الأساسي في علم المعنى تحت عنوان The Meaning of Meaning (عام 1923) الذي حاولا فيه أن يضعا نظرية للعلامات والرموز ، كما قدما في هذا الكتاب ستة عشر تعريفاً للمعنى ذكراً
ص23
أنها تمثل فقط أشهر هذه التعريفات (7) . وقد كانا السابقين في تقديمهما الى التحليل السيمانتيكي التمييز بين الوظيفة الإشارية Referntial والوظيفة العاطفية Emotional للكلمات (8) . أما Korzybski فقد اهتم بالحالة السلوكية العامة التي من خلالها يتحقق الاتصال . وقد وضع نظرية علمية عن كيفية عمل اللغة في مواقف الاتصالات الإنسانية (9) .
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد كان الوضع مختلفاً لسببين :
1- أن بدايات علم الدلالة هناك قد حققت نجاحاً على يد الأنثروبولجيين والسيكولوجيين أكثر منها على يد اللغويين الخلص . وفي مجال بحث دائرة أو دوائر محددة من المادة المعجمية أوجدوا وسيلة للتحليل اللغوي ليس لها نظير عند اللغويين ، وقدموا للعالم دراسات مقارنة لكثير من الحقول أو المجالات الدلالية مثل ألفاظ القرابة ، وأسماء الأمراض ، وأسماء الألوان .... وغيرها(10) .
2- أنه وجد ميل واضح في أعمال بلومفيلد وأتباعه ضد المعنى . فقد كان رأي بلومفيلد أن دراسة المعنى أضعف نقطة في الدراسة اللغوية ، وأن من الأوفق أن نحدد مجال علم اللغة بالمادة التي يمكن ملاحظتها وتجربتها وقياسها . وأخيراً أصدر بلومفيلد حكمه قائلاً " إن دراسة المعنى المعجمي ، وبالتالي السيمانتيك تعد خارج المجال الواقعي لعلم اللغة " .
وقد أدت تصريحات بلومفيلد هذه الى إهمال المعنى بل وأحياناً مهاجمته بعنف على رغم انه داخل في مجالات دراسية أخرى مثل المنطق أو الفلسفة أو علم النفس . كما أدى الى تبني بعضهم منهجاً يقوم على اعتبار الخصائص الشكلية للغة - وبخاصة التركيبات النحوية - كجوهر اللغة . ولهذا نجد كثيراً من
ص24
الدراسات اللغوية التركيبية في أمريكا قد اتجهت إل استخدام المعنى بقدر بسيط، للمساعدة نقط في تطوير دراستهم الفونولوجية ، وبخاصة للتمييز بين التغير الفونيمي والتغير الفوناتيكي . ونجد كثيرأ منها يسقط علم المعنى كمستوى من مستويات التحليل اللغوي مكتفياً بالمستويات الثلاثة : الفونولوجي- المورفولوجي - السنتاكس .
ويبدو أن أولئك الذين رفضوا الاعتراف بالمعنى من علماء اللغة الأمريكيين قد حملوا أقوال بلومفيلد أكثر مما تحتمل ، أو اكتفوا بقراءة سطحية لها دون أن يفهموا ما يعنيه بالعقلية mentalism والآلية mechanism . فإذا كان بلومفيلد قد هاجم بشدة المصطلحات العقلية مثل التصور والفكرة فلأنه كان يؤمن بالسلوكية التي تتشكك في مثل هذه المصطلحات وتنادي بالتركيز على الأحداث الممكن ملاحظتها ، وليس لأنه كان " يتجاهل المعنى " (ككل) ، أو أنه "لم يعط اعتبارا للمعنى " .
وقد وقع في هذا الوهم ( وهم مهاجمة بلومفيلد لدراسة المعنى ) كثيرون منهم Robins الذي يقول مبينا التغاير في وجهتي النظر بين Firth و Bloomfield بالنسبة للمعنى في علم اللغة : " في حين أن معاصره (معاصر فيرث ) الأمريكي بلومفيلد كان يقول إن دراسة المعنى تقع خارج المجال الحقيقي لعلم اللغة ، أو على الأقل خارج اختصاص الدراسة اللغوية الحديثة - فقد نص فيرث على أن المعنى يشكل قلب الدراسة اللغوية باعتبارها نشاطا ذا معنى " . ويناقش هذا الوهم Roger Fowler قائلا : " إننا كثيرا ما نقابل الرأي أنه يوجد تعارض بين لغوي أمريكا وبريطانيا أو بين نظرية البلومفيلديين والفيرثيين في استعمالهم واتجاههم نحو المعني . وهذا تصور خاطئ " ناتج عن عوامل متعددة :
أ- الانطباع السائد أن التفسيرات اللغوية لكل من الأمريكيين والبريطانيين مختلفة دائما وبصورة أساسية .
ب- الفشل في فصل آراء بلومفيلد عن آراء مريديه والميل إل تفسير
ص25
بلومفيلد على ضوء تصريحات بعض اللغويين الأمريكيين .
د- توهم أن مفهوم المعنى الذي هاجمه بلومفيلد هو نفسه مفهوم المعنى الذي دافع عنه فيرث .
ولكن الثابت أن المعنى الذي هاجمه بلومفيلد هو المعنى بمفهوم أصحاب النظريتين الإشارية والتصورية . فالأولى تربط المعنى بالموجودات الخارجية.
ويرى بلومفيلد أننا لكي نعطي تعريفاً دقيقاً للمعنى - على اساس هذه النظرية - بالنسبة لكل صيغة في اللغة " لابد أن نكون على علم دقيق بكل شيء في عالم المتكلم . ولكن المعرفة الإنسانية أقل من هذا بكثير " . أما الثانية فتربط المعنى بالأفكار الموجودة في عقول المتكلمين والسامعين وقد سبق ان قلنا إن بلومفيلد كان يتشكك في كل المصطلحات الذهنية ، ويركز على الأحداث الممكن ملاحظتها فقط .
ولهذا فإن بلومفيلد حين قال " إن قضية المعنى هي أضعف نقطة في دراسة اللغة " كان يشير الى أحد هذين المنهجين (الإشاري) أو كليهما ، ولم يقصد الانتقاص بوجه عام من دراسة المعنى أو التقليل من شأنها كما توهم بعضهم . وقد اشار بلومفيلد الى استعمالات معينة للمعنى في التحليل اللغوي ، كما أكد أن المعنى لا يمكن تجاهله في مستويات التحليل اللغوي المختلفة . وهذه طائفة من النصوص المنقولة عنه :
1- الإنسان يصدر أصواتاً نتيجة أشكال معينة من المثيرات ، ويسمعه أصحابه ويقدمون الاستجابة الملائمة . ففي الكلام البشري : الأصوات المختلفة تحمل معاني مختلفة . ودراسة هذه الارتباطات بين أصوات معينة ومعان معينة تعني دراسة اللغة .
2- من الهام أن نتذكر أن دراسة الفونولوجي تتطلب معرفة بالمعنى . وبدون هذه المعرفة لا يمكن أن نحدد الملامح الفونيمية .
ص26
3- والاقتباس التالي من خطاب مؤرخ 29 من يناير 1945 أرسله بلومفيلد في أواخر حياته (توفي 1949) الى صديق له : "من المؤلم أن يكون الشائع أنني- أو أن مجموعة من اللغويين أنا من بينهم - لا أعطى اهتماماً للمعنى ، أو أنني أهمله ، أو أقوم بدراسة اللغة دون المعنى . ببساطة كأن اللغة أصوات عديمة المعنى .. إنه ليس أمراً شخصياً فقط هو الذي أشرت إليه ، وإنما هو حكم لو سمح بتطبيقه فسوف يعوق تقدم علمنا بوضع تضاد متوهم بين الدارسين الذين يهتمون بالمعنى ، والآخرين الذين يتجاهلونه أو يهملونه . الفريق الأخير - كما أعلم - غير موجود " .
ويعلّق Fowler على هذه الاقتباسات قائلاً : " لم يكن روبنس إذن منصفاً حين نسب بلومفيلد استبعاده المعنى باعتباره خارج المجال الحقيقي لعلم اللغة . إن بلومفيلد لم يقل إن اللغوي يجب ألا يصف المعنى . وكذلك لم يهمل بلومفيلد الإشارة الى المعنى وأهميته في فروع أخرى غير السيمانتيك . ومن ذلك قوله: (فقط حين تعرف أي الأحداث الكلامية متطابق في المعنى وأبها تختلف يمكن لك أن تتعرف على التمييزات الفونيمية) . كما أنه أبدى تعاطفاً مع استخدام المعنى في التحليل الصرفي " . وينتهي Fowler الى القول عن بلومفيلد : " إنه أعلن بصراحة أن استخدامات تقليدية معينة للمعنى كأساس للتحليل والتعريف والتصنيف لم تقد الى نتائج مفيدة مقنعة يمكن إثباتها . ولذا وجب أن تهجر " .
وقد عنى بلومفيلد بهذه الاستخدامات التقليدية الاتجاه الإشاري من دراسة المعنى .
ومما يدل على أن بلومفيلد لم يكن يهاجم دراسة المعنى (بصورة مطلقة) أنه قدم لدراسة المعنى منهجاً أو نظرية تعرف بالنظرية السلوكية ، كما سنفصّل الحديث في الباب الثاني . فكيف يهاجم المعنى ثم يقدم منهجاً لدراسته وتحليله ؟
وبعد أن تبينت حقيقة رأى بلومفيلد ما لبث الميزان أن اعتدل ، وتنبه اللغويون الأمريكيون الى خطأ فهمهم ، ولكن بعد أن مرت سنوات طويلة أهملوا
ص27
فيها علم الدلالة . ولهذا يمكن القول إن علم الدلالة لم يحتل مكانه المتميز - في العالم كله - بين فروع علم اللغة إلا منذ سنوات قليلة بعد أن صحح كثير من العلماء رأى بلومفيلد أو فسروه تفسيراً يزيل عنه ما علق به من شبهات أو أفكار متطرفة (11) .
و منذ أواخر الخمسينات ظهرت بعض الكتيبات الأمريكية التي تعطي حيزاً صغيراً للدلالة مثل تلك التي كتبها Ch.F.Hockett (1958) ، A.A.Hill (1958) ، H.A.Gleason (1961) ، R.A. Hall (1964) ولكن يكفي انها بذلك هيأت السبيل للتحرك ضد العداء للمعنى ، وصارت كلمات مثل meaning و mentalist يمكن ان تتردد في دوائر علم اللغة الامريكي بعد ان كان ينظر اليها بعين الاحتقار والازدراء .
ولم يتحقق الانتصار الكامل الا بعد ظهور الاتجاه التوليدي generative linguistics الذي صادف تفويضا كان موجودا بالفعل ضد البلومفيليدية(12).
اما المؤلفون الاوربيون فيبرز من بينهم اسماء كثيرة منها :
1 . S.Ulmann الذي اثرى المكتبة اللغوية بكتب متعددة في علم الدلالة منها:
أ ـ اسس علم المعنى ( بالانجليزية )
ب ـ علم المعنى (بالانجليزية )
جـ ـ المعنى والاسلوب ( بالانجليزية )
د ـ دور الكلمة في اللغة ( مترجم الى العربية ) ، وقد قام بترجمته الدكتور كمال بشر الاستاذ بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة .
ص28
2 . J. Lyons الذي اصدر عدة كتب في علم اللغة يهمنا منها :
أ - علم الدلالة التركيبي ( 1964)
ب ـ علم الدلالة ( 1977)
والكتاب الاخير يعد من اهم ما كتب في الدلالة حتى الان ، وهو كتاب كبير شامل يقع في جزأين ويبلغ نحو تسعمائة صفحة . واهم ما حققه ليونز في كتابه هذا تثبيت مصطلحات هذا العلم وتحديد مدلولاته بدقة ، والتفريق بين المصطلحات التي تبدو متشابهة او يستعملها بعضهم على انها متطابقة ، واخيرا العمق والدقة والتفصيل ، مع الاكثار من الامثلة ، والتعقيب على كل فكرة ببيان اوجه القصور او التميز فيها .
اما من بين المؤلفين العرب فيبرز اسم الدكتور ابراهيم انيس ( استاذ علم اللغة السابق بجامعة القاهرة ) واسم كتابه : " دلالة الالفاظ " ، وقد ظهر في طبعته الاولى عام 1958 ، وطبع عدة طبعات بعد ذلك .
والكتاب يحتوي على اثني عشر فصلا خصص اولها للبحث في نشأة الكلام الانساني وكيف ارتبطت الالفاظ بمدلولاتها ، ونوع هذا الارتباط . وفي الفصول الثلاثة التالية تحدث المؤلف عن اداة الدلالة وهي اللفظ ، ثم تدرج الى بيان اقسام الدلالة وهي الدلالة الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية . وناقش المؤلف بعد ذلك آراء العلماء في العلاقة بين اللفظ ودلالته ، اهي علاقة طبيعية ضرورية كالعلاقة بين الشمس والضوء ، ام هي علاقة عرفية اصطلاحية . وعلى الرغم من ان المؤلف قد انضم الى الرأي الثاني فقد اعترف بوجود مجموعة من الالفاظ في كل اللغات ترتبط ارتباطا وثيقا بمعانيها مثل الحفيف والقهقهة وغير ذلك .
وفيما تلا ذلك من فصول ناقش المؤلف خطوات اكتساب الدلالة عند الاطفال وعند الكبار ، وموضوع المركز والهامش في الدلالة ، وموضوع تطور
ص29
الدلالة ، وعوامل هذا التطور واشكاله . وناقش خلال ذلك قضية الحقيقة والمجاز .
وبعد ذلك ناقش المؤلف موضوع الترجمة فنها واسلوبها ومشكلاتها بطريقة علمية دقيقة . ( راجع عرضا اوسع للكتاب : قضايا لغوية للدكتور كمال بشر ص 162 وما بعدها ) .
ص30
__________________
(1) من المصطلحات الاخرى التي استعملت ولم يكتب لها الغلبة : ـ Semology - Semasiology - Semanteme - Sematology.
(2) انظر New Trends in Linguistics ص 123 ، 124 ، ومن قضايا اللغة والنحو ص 9؛ وعلم النفس اللغوي ص 67 - 69.
(3) portraits of Linguists جـ 2 ص 56 وما بعدها .
(4) New Trends in Linguistics ص 124 - 125 .
(5) السابق ص 124 ؛ The princoples of Semantics ص2 .
(6) الأخير ص 2 .
(7) قد يتجاوز عدد التعريفات العشرين إذا أخذنا في الاعتبار التعريفات الفرعية .
(8) New Trends ص 125 ؛ و (1964) Semantics ص 61-63 .
(9) الاخير ص 65 وما بعدها .
(10) Coseriu في Linguistics and Semantics ص 109 ، 110 .
(11) بالنسبة لرأي بلومفيلد والمدرسة الامريكية انظر : مجلة Word العدد 21 ص 411 ، 414 مقال :
Meaning and Linguistic Analysis ; A note on some uses of the term meaning ص 160 ، 163 ؛ Semantic theory ص 15 وما بعدها ؛ Linguistcs and Semantics ص 106 وما بعدها
(12) انظر Linguistics and Semantics ص 108.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|