المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

عز الدولة بختيار 356–367هـ.
2024-10-26
بعض ماروي من طريق الكاظم
18-10-2015
الأذن بزواج القاصر للضرورة القصوى
24-5-2017
الليمون السيلاني Feronia limonia
8-11-2017
سعيد بن عطارد الكوفي
17-10-2017
المميزات الأربعة للشباب
9-11-2021


فلاسفة اليونان وعلم الدلالة  
  
6660   03:34 مساءً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص17- 18
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / نشأة علم الدلالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2017 5722
التاريخ: 2-9-2017 26333
التاريخ: 19-8-2017 5599
التاريخ: 19-8-2017 1398

 

تعرض الفلاسفة اليونانيون من قديم الزمان في بحوثهم ومناقشاتهم لموضوعات تعد من صميم علم الدلالة . ومعنى هذا ان الدراسة الدلالية قديمة قدم التفكير الانساني ، ومواكبة لتقدمه وتطوره .

وقد تكلم ارسطو مثلا عن الفرق بين الصوت والمعنى ، وذكر ان المعنى متطابق مع التصور الموجود في العقل المفكر . وميز ارسطو بين امور ثلاثة:

أ - الاشياء في العالم الخارجي .

ب - التصورات = المعاني .

جـ - الاصوات = الرموز او الكلمات .

وكان تمييزه بين الكلام الخارجي ، والكلام الموجود في العقل الاساس لمعظم نظريات المعنى في العالم العربي خلال العصور الوسطى .

وكان السؤال ما اذا كان المعنى هو الفكرة او شيئا غيرها واحدا من اهم القضايا في المناقشات التي دارت في العصور الوسطى بين ال Modists و ال Nominalinalists  (1) .

ص18

وكان موضوع العلاقة بين اللفظ ومدلوله من القضايا التي تعرض لها افلاطون في محاوراته عن استاذه سقراط . وكان اتجاه افلاطون نحو العلاقة الطبيعية الذاتية ، مدعيا ان تلك الصلة الطبيعية كانت واضحة سهلة التفسير في بدء نشأتها ، ثم تطورت الالفاظ ولم يعد من اليسير ان نتبين بوضوح تلك الصلة ، او نجد لها تعليلا وتفسيرا . اما ارسطو فكان يتزعم فريقا آخر يرى ان الصلة بين اللفظ والدلالة لا تعدو ان تكون صلة اصطلاحية عرفية تواضع عليها الناس . وقد اوضح ارسطو اراءه عن اللغة وظواهرها في مقالات تحت عنوان الشعر والخطابة ، وبين فيها عرفية الصلة بين اللفظ ومعناه (2) .

ص18

_____________________

(1) Greek Elements ص 179 - 182 .

(2) دلالة الالفاظ ص 62 ، 63 . وانظر Learning about Linguistics  ص 116 .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.