أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2017
5722
التاريخ: 2-9-2017
26333
التاريخ: 19-8-2017
5599
التاريخ: 19-8-2017
1398
|
تعرض الفلاسفة اليونانيون من قديم الزمان في بحوثهم ومناقشاتهم لموضوعات تعد من صميم علم الدلالة . ومعنى هذا ان الدراسة الدلالية قديمة قدم التفكير الانساني ، ومواكبة لتقدمه وتطوره .
وقد تكلم ارسطو مثلا عن الفرق بين الصوت والمعنى ، وذكر ان المعنى متطابق مع التصور الموجود في العقل المفكر . وميز ارسطو بين امور ثلاثة:
أ - الاشياء في العالم الخارجي .
ب - التصورات = المعاني .
جـ - الاصوات = الرموز او الكلمات .
وكان تمييزه بين الكلام الخارجي ، والكلام الموجود في العقل الاساس لمعظم نظريات المعنى في العالم العربي خلال العصور الوسطى .
وكان السؤال ما اذا كان المعنى هو الفكرة او شيئا غيرها واحدا من اهم القضايا في المناقشات التي دارت في العصور الوسطى بين ال Modists و ال Nominalinalists (1) .
ص18
وكان موضوع العلاقة بين اللفظ ومدلوله من القضايا التي تعرض لها افلاطون في محاوراته عن استاذه سقراط . وكان اتجاه افلاطون نحو العلاقة الطبيعية الذاتية ، مدعيا ان تلك الصلة الطبيعية كانت واضحة سهلة التفسير في بدء نشأتها ، ثم تطورت الالفاظ ولم يعد من اليسير ان نتبين بوضوح تلك الصلة ، او نجد لها تعليلا وتفسيرا . اما ارسطو فكان يتزعم فريقا آخر يرى ان الصلة بين اللفظ والدلالة لا تعدو ان تكون صلة اصطلاحية عرفية تواضع عليها الناس . وقد اوضح ارسطو اراءه عن اللغة وظواهرها في مقالات تحت عنوان الشعر والخطابة ، وبين فيها عرفية الصلة بين اللفظ ومعناه (2) .
ص18
_____________________
(1) Greek Elements ص 179 - 182 .
(2) دلالة الالفاظ ص 62 ، 63 . وانظر Learning about Linguistics ص 116 .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|