أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017
827
التاريخ: 22-9-2016
854
التاريخ: 22-9-2016
760
التاريخ: 5-10-2018
944
|
(زَكَاةِ الْفِطْرَةِ ) وَتُطْلَقُ عَلَى الْخِلْقَةِ ، وَعَلَى الْإِسْلَامِ ، وَالْمُرَادُ بِهَا عَلَى الْأَوَّلِ زَكَاةُ الْأَبَدَانِ مُقَابِلُ الْمَالِ ، وَعَلَى الثَّانِي زَكَاةُ الدِّينِ وَالْإِسْلَامِ ، وَمِنْ ثَمَّ وَجَبَتْ عَلَى مَنْ أَسْلَمَ قَبْلَ الْهِلَالِ ، ( وَيَجِبُ عَلَى الْبَالِغِ الْعَاقِلِ الْحُرِّ ) لَا عَلَى الصَّبِيِّ وَالْمَجْنُونِ وَالْعَبْدِ، بَلْ عَلَى مَنْ يَعُولُهُمْ إنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهَا ، وَلَا فَرْقَ فِي الْعَبْدِ بَيْنَ الْقِنِّ وَالْمُدَبَّرِ وَالْمُكَاتَبِ ، إلَّا إذَا تَحَرَّرَ بَعْضُ الْمُطْلَقِ فَيَجِبُ عَلَيْهِ بِحِسَابِهِ ، وَفِي جُزْئِهِ الرِّقُّ وَالْمَشْرُوطِ قَوْلَانِ أَشْهُرُهُمَا وُجُوبُهُمَا عَلَى الْمَوْلَى مَا لَمْ يَعُلْهُ غَيْرُهُ ( الْمَالِكِ قُوتَ سَنَتِهِ ) فِعْلًا ، أَوْ قُوَّةً ، فَلَا تَجِبُ عَلَى الْفَقِيرِ وَهُوَ مَنْ اسْتَحَقَّ الزَّكَاةَ لِفَقْرِهِ وَلَا يُشْتَرَطُ فِي مَالِكِ قُوتِ السَّنَةِ أَنْ يَفْضُلَ عَنْهُ أَصْوَاعٌ بِعَدَدِ مَنْ يُخْرِجُ عَنْهُ ، ( فَيُخْرِجُهَا عَنْهُ وَعَنْ عِيَالِهِ ) مِنْ وَلَدٍ ، وَزَوْجَةٍ ، وَضَيْفٍ ( وَلَوْ تَبَرُّعًا ) .
وَالْمُعْتَبَرُ فِي الضَّيْفِ وَشَبَهِهِ صِدْقُ اسْمِهِ قَبْلَ الْهِلَالِ وَلَوْ بِلَحْظَةٍ ، وَمَعَ وُجُوبِهَا عَلَيْهِ تَسْقُطُ عَنْهُمْ وَإِنْ لَمْ يُخْرِجْهَا ، حَتَّى لَوْ أَخْرَجُوهَا تَبَرُّعًا بِغَيْرِ إذْنِهِ لَمْ يَبْرَأْ مَنْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ ، وَتَسْقُطُ عَنْهُ لَوْ كَانَ بِإِذْنِهِ ، وَلَا يُشْتَرَطُ فِي وُجُوبِ فُطْرَةِ الزَّوْجَةِ وَالْعَبْدِ الْعُيُولَةُ ، بَلْ تَجِبُ مُطْلَقًا ، مَا لَمْ يَعُلْهُمَا غَيْرُهُ مِمَّنْ تَجِبُ عَلَيْهِ ، نَعَمْ يُشْتَرَطُ كَوْنُ الزَّوْجَةِ وَاجِبَةَ النَّفَقَةِ ، فَلَا فُطْرَةَ لِلنَّاشِزِ وَالصَّغِيرَةِ .
( وَتَجِبُ ) الْفِطْرَةُ ( عَلَى الْكَافِرِ ) كَمَا يَجِبُ عَلَيْهِ زَكَاةُ الْمَالِ ( وَلَا تَصِحُّ مِنْهُ حَالَ كُفْرِهِ ) ، مَعَ أَنَّهُ لَوْ أَسْلَمَ بَعْدَ الْهِلَالِ سَقَطَتْ عَنْهُ وَإِنْ اُسْتُحِبَّتْ قَبْلَ الزَّوَالِ ، كَمَا تَسْقُطُ الْمَالِيَّةُ لَوْ أَسْلَمَ بَعْدَ وُجُوبِهَا ، وَإِنَّمَا تَظْهَرُ الْفَائِدَةُ فِي عِقَابِهِ عَلَى تَرْكِهَا لَوْ مَاتَ كَافِرً اكَغَيْرِهَا مِنْ الْعِبَادَاتِ .
( وَالِاعْتِبَارُ بِالشُّرُوطِ عِنْدَ الْهِلَالِ ) فَلَوْ أُعْتِقَ الْعَبْدُ بَعْدَهُ ، أَوْ اسْتَغْنَى الْفَقِيرُ ، أَوْ أَسْلَمَ الْكَافِرُ ، أَوْ أَطَاعَتْ الزَّوْجَةُ لَمْ تَجِبْ ، (وَتُسْتَحَبُّ ) الزَّكَاةُ ( لَوْ تَجَدَّدَ السَّبَبُ ) الْمُوجِبُ ( مَا بَيْنَ الْهِلَالِ ) وَهُوَ الْغُرُوبُ لَيْلَةَ الْعِيدِ ( إلَى الزَّوَالِ ) مِنْ يَوْمِهِ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|