أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-9-2017
3499
التاريخ: 5-7-2017
3167
التاريخ: 11-12-2014
3951
التاريخ: 2-7-2017
2871
|
بغضّ النظر من الأدلة العقلية على صحة المحاسبة الاجتماعية التي تثبت حقانية الرأي الأول بصورة قطيعة هناك أخبار وروايات وردت في المصادر المعتبرة تثبت صحة الموقف والرأي الذي ذهب إليه علماء الشيعة، وتصدقه، فقد نص النبي (صلى الله عليه واله) على خليفته من بعده في الفترة النبوية من حياته مرارا وتكرارا، واخرج موضوع الامامة من مجال الانتخاب الشعبي، والرأي العام.
فهو لم يعيّن ( ولم ينص على ) خليفته ووصيه من بعده في اخريات حياته فحسب، بل بادر إلى التعريف بخليفته ووصيّه في بدء الدعوة يوم لم ينضو تحت راية رسالته بعد سوى بضع عشرات من الاشخاص، وذلك يوم أمر من جانب الله العلي القدير أن ينذر عشيرته الاقربين من العذاب الالهي الاليم، وأن يدعوهم
إلى عقيدة التوحيد قبل ان يصدع برسالته للجميع ويبدأ دعوته العامة للناس كافة.
فجمع أربعين رجلا من زعماء بني هاشم وبني المطلب ثم وقف فيهم خطيبا فقال : أيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم.
فاحجم القوم، وقام عليّ (عليه السلام)، واعلن مؤازرته وتأييده له، فاخذ رسول الله (صلى الله عليه واله) برقبته والتفت الى الحاضرين وقال : إنّ هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم .
وقد عرف هذا الحديث عند المفسرين والمحدثين بـ : حديث يوم الدار، و حديث بدء الدعوة.
على أن رسول الله (صلى الله عليه واله) لم يكتف بالنص على خليفته في بدء رسالته، إنما صرح في مناسبات شتى، في السفر والحضر، بخلافه علي (عليه السلام) من بعده ولكن لا يبلغ شيء من ذلك في الاهمية والظهور والصراحة والحسم ما بلغه حديث الغدير.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|