المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحجب Masking
3-1-2019
A Brick Wall?
16-12-2015
Methylation of Histones and DNA Is Connected
11-6-2021
جعفر بن قدامة بن زياد الكاتب
24-06-2015
اليورانيوم Uranium
29-1-2016
جهل الام الصحي
11-1-2016


الحسين بن علوان الكلبي مولاهم.  
  
3473   12:18 مساءً   التاريخ: 12-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 90
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017 2363
التاريخ: 26-10-2017 1452
التاريخ: 7-9-2017 1609
التاريخ: 8-9-2016 2954

الحسين بن علوان الكلبي مولاهم.
قال النجاشي الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي وأخوه الحسن يكنى أبا محمد رويا عن أبي عبد الله ع وليس للحسين كتاب والحسن أخص بنا وأولى روى الحسين عن الأعمش وهشام بن عروة وللحسين كتاب تختلف رواياته. أخبرنا إجازة محمد بن علي القزويني قدم علينا سنة 400 قال أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون بن مسلم عنه به اه‍ ومر في أخيه الحسن ان الموجود في جميع النسخ وليس للحسين كتاب وهو مناف لقوله ثانيا للحسين كتاب تختلف رواياته الخ وان الصواب انه ليس للحسن كتاب وان ذكر الحسين أولا بدل الحسن سبق قلم من النجاشي وان النجاشي لكون كتابه موضوعا لذكر المصنفين خاصة ذكر فيه الحسين لأنه له كتبا ولم يذكر فيه الحسن لأنه ليس له كتاب وانما ذكره في ضمن ترجمة أخيه الحسين ولو كان للحسن كتاب لكان أولى بالذكر من الحسين لان الحسن ثقة والحسين لم يوثق فان قول النجاشي يكنى أبا محمد ثقة كلاهما راجع إلى الحسن لا إلى الحسين والحاصل ان قوله وليس للحسين كتاب سهو قطعا وصوابه الحسن أما قوله والحسن أخص بنا بلفظ الظاهر دون الضمير فهو لزيادة الايضاح ودفع الاشتباه وهو متعارف في كلام الرجاليين لأهمية الايضاح عندهم فلا  يقتضي كون الذي قبله الحسين فهو كقوله ثانيا وللحسين كتاب بلفظ الظاهر مع تقدم ذكره قريبا بقوله روى الحسين ومر في الحسن قول ابن عقدة: الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا وفي الفهرست الحسين بن علوان له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن عبيد الله عن الحسين بن علوان الصفار عن أبي الجوزاء المنبه بن سعد بن عبد الله ومحمد بن الحسن وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع فقال الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي.

وقال الكشي بعد ذكر جماعة فيهم الحسين بن علوان الكلبي هؤلاء من رجال العامة الا ان لهم ميلا ومحبة شديدة وقد قيل إن الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا وفي التعليقة قال جدي المجلسي الأول في شرح الفقيه: يظهر من رواياته كونه اماميا وتقدم بعضها في باب الأطعمة يعني من الفقيه اه‍ .

ورواية الاجلاء مثل سعد والصفار عنه يومي إليه ولو بواسطة المنبه ابن عبيد الله ويظهر من الاستبصار انه من رجال العامة والزيدية ويؤيده أن ديدن روايته عن عمرو بن خالد البتري العامي عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع وربما يظهر ذلك من نفس رواياته أيضا وفي بصائر الدرجات عنه عن الصادق ع ان الله خلق أولى العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم عليهم وعلم رسول الله ص ما لم يعلموا وعلمنا علم الرسول وعلمهم وهذا يشهد بأنه إمامي اه‍ التعليقة وقول الشيخ في الاستبصار انه من رجال العامة والزيدية معناه أنه زيدي بتري والبترية طائفة من الزيدية قالوا بامامة علي مع امامة الشيخين كما أن بعض الزيدية أحناف في الفروع لما يروي من أن الامام أبا حنيفة كان يرى امامة زيد وقال بعضهم أن الكلبي النسابة هو أحد بني علوان وهو اشتباه اه‍ فان الكلبي النسابة هو هشام بن محمد.
وفي ميزان الذهبي الحسين بن علوان الكلبي عن الأعمش وهشام بن عروة يحيى: كذاب. علي: ضعيف جدا. أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث. ابن حبان: كان يضع الحديث على هشام وغيره وضعا لا يحل كتب حديثه الا على جهة التعجب روى عنه الحسن بن السكين البلدي وإسماعيل بن عباد الأرسوفي وله عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا أربع لا يشبعن من أربع ارض من مطر وعين من نظر وأنثى من ذكر وعالم من علم قلت وكذاب من كذب. قال المؤلف وناصبي من نصب. وبه: السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا فمن تعلق بغصن منها قاده إلى الجنة والبخل شجرة في النار الحديث قال وذكر له ابن حبان أحاديث من هذا النمط مما يعلم وضعه على هشام. وبه:
إياكم ورضاع الحمقاء فان لبن الحمقاء يعدي. قال ومما كذب على مالك عن أزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه اه‍. وفي لسان الميزان: النسائي في الجرح والتعديل:
كذاب. أبو حاتم واهي الحديث ضعيف متروك الحديث. محمد بن عبد الرحيم صاعقة (1) كان ابن علوان يحدث عن هشام وابن عجلان أحاديث موضوعة. صالح جزرة كان يضع الحديث. محمود بن غيلان: أسقط حديثه أحمد وابن معين وأبو خيثمة وذكره الطوسي في مصنفي الشيعة وقال روى عن عبد الله يعني جعفر الصادق رحمه الله وأورد له عن جعفر انه سمعه يحدث عن علي رضي الله عنه مرفوعا حسن البشر والمرأة الصالحة (2) وبه ثلاثة لا ينصفون من ثلاثة شريف من وضيع وحليم من سفيه ووقور من فاجر اه‍ ومن كذبه أو ضعفه ومن ترك حديثه أو نسبه إلى الوضع لم يذكر مستندا وربما فهم من كلام الذهبي أنه علم ذلك من نفس أحاديثه لقوله ذكر له ابن حبان أحاديث من هذا النمط مما يعلم وضعه على هشام وليس فيما نقله من الأحاديث ما يوجب جزما بكذبها.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام الحسين بن علوان برواية هارون بن مسلم وأبي الجوزاء المنبه بن عبيد الله عنه اه‍. ومر قول الذهبي روى عنه الحسن بن السكين البلدي وإسماعيل بن عباد الأرسوفي وعن جامع الرواة أنه نقل فيه رواية الحسين بن سعيد والحسين بن راشد والهيثم بن عبد الله أبي مسروق النهدي والحسن بن علي بن فضال وأحمد بن عبيد وجعفر بن محمد التميمي ومحمد بن عيسى الأرمني والحسن بن ظريف بن ناصح وعبد الصمد بن بندار عنه اه‍، وروى هو عن عمرو بن ثابت وعن صالح جزرة ومر قول النجاشي روى عن الصادق والأعمش وهشام بن عروة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) صاعقة لقب محمد بن عبد الرحيم.
(2) سقط هنا خير المبتدأ من النسخة المطبوعة. المؤلف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)