المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تتويج «حور محب» في طيبة.
2024-06-26
تعيين حور محب نائبا للملك.
2024-06-26
حور محب و تعيينه في الوظيفة.
2024-06-26
حور محب في شبابه.
2024-06-26
حور محب على عرش الملك.
2024-06-26
الملك آي.
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حكمة الميراث  
  
2028   10:50 صباحاً   التاريخ: 21-5-2017
المؤلف : محمد يوسف عمرو
الكتاب أو المصدر : الميراث والهبة
الجزء والصفحة : ص15-16
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

1- الإنسان ما دام حياً فهو المتصرف في أمواله التي حصل عليها بطريق مشروع، وبموت الإنسان يصبح عاجزا عن التصرفات ولذلك لابد من مالك جديد يكون له حق التصرف في المال، وقد جعل الاسلام وهذا المال لأقرباء الميت لأن الإنسان يميل بفطرته لأقربائه ولم يجعل الاسلام المال بعد موت صاحبه ملكاً للدولة لأنه لو فعل ذلك لأحجم الناس عن جمعه ولتنافسوا في استثماره، فتضيع بذلك مصلحة الجماعة والفرد.

2- التوريث نظام أخذت بها الأمم قديماً وحديثاً، عرفته الأمم الشرقية كالآشوريين والبابليين والعرب في جاهليتهم، وعرفته الأمم الغربية. وكان لكل أمة من هذه الأمم نظامها الخاص بها، كما أقرته الأمم الحديثة، منها القانون الفرنسي ، وهذه القوانين قد تختلف في التفاصيل، ولكنها جميعاً تؤكد حقيقة الإرث، فهذا الإرث يتمشى مع الفطرة الانسانية، ويتمشى مع العدالة، لهذا كانت الشريعة الإسلامية من بين الشرائع التي أخذت بنظام التوريث، ووضعت له أحكاماً محددة مفصلة، تناولت أشخاص الوارثين ومقادير أنصبائهم. وهي بهذا التحديد خالفت سنتها العامة التي اتبعتها في المسائل الاجتماعية الأخرى، حيث كانت تضع القواعد العامة حتى يكون لكل زمن ما يناسبه، أما في الميراث فإنها خلفت سنتها لحكمة قوية وهي حسم أسباب النزاع بين أقرباء المورث، لأن القريب الممنوع إذا علم أن منعه أتى من ناحية الشرق اطمأنت نفسه ورضي حكم الله ولا يكون الحال كذلك إذا ترك الأمر في الميراث للناس يحكمون فيه أحكاماً تختلف باختلاف أقطارهم وأزمانهم، فإن هذا يكون مصدر اضطراب وشقاق بعيد. وهذا الاتجاه يتفق مع نظرة الاسلام الى المال، فالمال هو مال الله والانسان مستخلف فيه يقول تعالى: (آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) (الحديد: 7) لهذا كان من العدل أن نتركه بعد الوفاة للمالك الحقيقي يضعه حيث شاءت حكمته.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .