المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

هل تهاجم ناخرات الأوراق مجموعة معينة من النباتات؟
22-3-2021
مروءة عليّ (عليه السلام) وشهامته
1-6-2017
الحل لمواجهة الإعلام السلبي- مسؤولية الأنظمة والقوانين
15-1-2022
ضرورة وحدة الصفوف
25-11-2014
محمد بن إسحاق بن عمّار
11-9-2016
معنى كلمة قطّ‌
11-12-2015


أصول التفسير - جلال الدين السيوطي  
  
4819   08:55 صباحاً   التاريخ: 9-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص79-80.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

مجتزا من كتاب النقاية.

مؤلف الكتاب: جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي (ت 911هـ).

توصيف الكتاب: وهو كراس صغير مقتضب، جعل فيه مؤلفه ما يراه زبدة في أصول التفسير، اذ انه جزء من كتاب تناول جملة من العلوم وقواعدها ومختصرات من شواهدها، اذ انها ضمت أربعة عشر علما، فقد جاء هذا الكتاب بغاية الايجاز والاختصار، فقام مؤلفه بشرحه وتحليل معانيه في كتاب اسماه: (إتمام الدراية)، الذي قال في مقدمته: (وبعد فلما ظهر لي تصويب الملحين علي في وضع شرح على الكراسة التي سميتها بالنقاية، وضمنتها خلاصة أربعة عشر علما، وراعيت فيها غاية الايجاز والاختصار، واودعت في طي الفاظها ما نشره الناس في الكتب الكبار بحيث لا يحتاج الطالب معها الى غيرها ولا يحرم الفطن المتأمل لدقائقها من خيرها بادرت الى ذلك قصدا لعموم العائدة وتمام الفائدة وابرازا لما انا باستخراجه احرى، اذ صاحب البيت بما فيه ادرى، وسميته إتمام الدارية لقراء النقاية)(1).

فكان ما يتعلق من الأسس التفسيرية موزعا على مقدمة مشتملة على التعريف بالتفسير ثم التعريف بالقرآن ثم بيان حد السورة والآية، ثم تقسم البحث على التفسير بالراي وبيان حرمته، وما يتعلق بأسباب النزول واهميتها في التفسير، ومباحث المعاني المتعلقة بأحكام انتظمت جملة من علوم القرآن ومباحث اللغة والنحو والصرف والبلاغة، وختم كلامه بما يتعلق بالمفسر من آداب ومعرفة بالمفسرين السابقين.

وقد ماثل هذا الشرح – شرح النقاية – كتاب التحبير في علم التفسير للمؤلف نفسه، الا ان التحبير أوسع منه في شواهده، وقد أشار السيوطي الى ذلك بقوله: (وغير ذلك مما بسطناه في التحبير)(2)، وقوله: (وقد بينته في التحبير)(3)، و(وقد بينت علته في التحبير)(4) و(.. وله أنواع كثيرة جدا بسطناها في التحبير)(5).

طبعات الكتاب وشروحه:

أ- مطبوع بشرح مؤلفه، وتحقيق: إبراهيم العجوز – دار الكتب العلمية – بيروت – 1405هـ.

ب- مطبوع بشرح مؤلفه – الهند – طبعة قديمة.

ج- مطبوع بشرح الشيخ حسن مطر الناصري، بعنوان: (الوقاية في شرح النقاية). كما أشار اليه صاحب الذريعة الى مصنفات الشيعة(6).

د- مطبوع بعنوان: أصول التفسير مجردا عن النقاية – بشرح القاسمي(7).

الى غير ذلك من الشروح والطبعات.

ــــــــــــــــــــــ

1) السيوطي – إتمام الدراية: 1.

2) السيوطي – إتمام الدراية: 21.

3) المصدر نفسه: 22.

4) المصدر نفسه: 23.

5) المصدر نفسه: 37.

6) ينظر: اغا بزرك الطهراني: 25/ 134.

7) ينظر: اليان سركيس – معجم المطبوعات العربية: 2/ 1964.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .