المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

{فان خفتم فرجالا او ركبانا}
2024-10-02
أشعار لأبي بكر ابن حجاج الغافقي
2024-03-11
 طريقة النقل الاميني  Transamination
19-7-2016
القصور الذاتي والكتلة
31-1-2016
تأثير الميزات الجغرافية على النشاط الاقتصادي
15/12/2022
الذرة المستحيلة
2023-06-14


منظومة التفسير- عبد العزيز الشافعي  
  
2950   08:54 صباحاً   التاريخ: 9-5-2017
المؤلف : عدي جواد الحجّار
الكتاب أو المصدر : الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني
الجزء والصفحة : ص82-83.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

مؤلف الكتاب: عبد العزيز الرئيس الزمزمي عز الدين ابي علي البيضاوي الشيرازي الأصل ثم المكي الزمزمي الشافعي المتوفي سنة (976هـ).

توصيف الكتاب: وهي نظم لما اودعه السيوطي في كتابه النقاية، كما قال في مقدمتها:

(افردت نظما من النقاية                 مهذبا نظامها في غاية)(1)

وقد قسمها ناظمها على عقود، والعقود على أنواع، فبعد المقدمة وبيان حد علم التفسير، جاء في العقد الأول على بيان ما يرجع الى النزول زمانا ومكانا، وهو اثنا عشر نوعا، ثم العقد الثاني، في بيان ما يرجع الى السند، وهي ستة أنواع، ثم العقد الثالث، وتكفل بالمباحث التي تعنى بما يرجع الى الأداء وهي ستة أنواع. ثم العقد الرابع، وفيه بيان ما يرجع الى علمي المعاني والبيان، وهي سبعة، ثم العقد الخامس الذي تكفل بما يتعلق بعلوم القرآن وهو أربعة عشر نوعا، ثم العقد السادس في ما يرجع الى المعاني المتعلقة بالألفاظ، وهي ستة، ثم ختمها بأمور اشتملت على أربعة أنواع.

طبعات المنظومة وشروحها:

طبعها مستقلة: محمد بلقاسم البكري. وشرح هذه المنظومة: محمد بن علي بن عبد الرحمن المساري الحضرمي (ت 1354هـ)، واسم شرحه نهج التيسير شرح منظومة الزمزمي في أصول التفسير.

وشرح: علوي بن عباس المالكي (ت 1391هـ) بحاشية على الشرح السابق سماها) فيض الخبير وخلاصة التقرير).

وشرح: محمد ياسين بن عيسى الفاداني المكي (ت 1411هـ) وذلك بوضع حاشية على المنظومة المذكورة.

طبعة المنظومة المذكورة وشرحها والحاشيتان عليه في مؤسسة خالد للتجارة والطباعة في الرياض من دون تاريخ.

شرح: محمد يحيى بن الشيخ امان في كتابه التيسير شرح منظومة التفسير، طبع هذا الشرح في مطبعة مصطفى محمد صاحب المكتبة التجارية الكبرى في مصر – 1355هـ.

حققها مستقلة: عبد الرحمن بن معاضة الشهري، ونشرها على الموقع الاليكتروني: مكتبة شبكة التفسير والدراسات القرآنية: www.tafsir.net – وعلى بريده الالكتروني:

Am33s@hotmail.com- في 27/3/1426هـ.

ـــــــــــــــــــــ

1) الزمزمي – المنظومة: البيت الخامس.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .