أبدى وفد متعدد الجنسيات قادم من مختلف الدول الأوربية والآسيوية إعجابه الكبير بالمعالم التاريخية والأثرية المنتشرة في أروقة وأرجاء مرقد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وقال المسؤول عن حركة الوفد ممثل العتبتين الحسينية والعباسية في أروبا الشرقية السيد علي البلداوي " أنا مغترب في بلاد البوسنة والهرسك وهذه أول زيارة للوفد المتعدد الجنسيات للعراق وللعتبات المقدسة وكان لهذه الزيارة تأثير ايجابي على الأفكار التي كان يحملها أعضاء الوفد والتي كانوا يعتقدون بها".

وأضاف" الوفد يضم مجموعة مرموقة من الشخصيات التي لها تأثير في مجتمعاتها ، فمنهم الصحفيين القادمين من  ألمانيا وجمهورية ايرلندا، والمفتي القادم من ليتوانيا ومندوب رئيس الأساقفة الكاثوليك في البوسنة والهرسك ومفتي بولندا وأستاذ أكاديمي من اندونيسيا ، وقسيسة في كنسية بريطانية وشيخ الطريقة القادرية، وحاملين لشهادة الدكتوراه من روسيا الاتحادية وألمانيا والمستشار الاقتصادي وعضو البرلمان من بولندا  ".

وأشارت القسيسة لفنت بوني القادمة من بريطانيا " وجدنا معالم البناء جميلة وتعكس أجواء روحانية وإيمانية واضحة حيث وجدنا الناس تأتي للصلاة والتعبد بكل راحة وطمأنينة، وسبق وأن قرأنا عن شخصية الإمام علي التي وجدناها شخصية عظيمة مدافعة عن حقوق الإنسان والحاملة لراية العدالة لكل الأجناس والأديان والأعراق ن وقد انبهرنا برؤية معالمه ووجدنا مشاعر المحبة والشوق في وجوه الزائرين المحيطين بأرجائه المقدسة".