أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-5-2018
1201
التاريخ: 24-05-2015
1160
التاريخ: 15-5-2018
1002
التاريخ: 14-5-2018
1147
|
يعتقد الشيعة الإمامية :
أن اللّه تعالى واحد أحد ، ليس كمثله شيء .. قديم ، لم يزل ، ولا يزال .. سميع ، بصير ، عليم، حكيم ، حي ، قيوم ، عزيز ، قدوس ، قادر ، غني ، إلى غير ذلك ممّا وصف تعالى به نفسه المقدّسة في كتابه.
وأنّه تعالى لا يوصف بجوهر ، ولا جسم ، ولا صورة ، ولا عرض ، ولا خط ، ولا سطح ، ولا ثقل ، ولا خفة ، ولا سكون ، ولا حركة ، ولا مكان ، ولا زمان.
وأنّه تعالى متعالٍ عن جميع صفات خلقه ، خارج من الحدّين؛ حد الإبطال ، وحد التشبيه.
وأنّه تعالى شيء لا كالأشياء ، أحد ، صمد ، لم يلد فيورَث ، ولم يولد فيشارَك ، ولم يكن له كفئا أحد ، ولا ند ، ولا ضد ، ولا شبه ، ولا صاحبة ، ولا مثل ، ولا نظير ، ولا شريك.
لا تدركه الأبصار والأوهام ، وهو يدركها .. لا تأخذه سنة ولا نوم .. خالق كل شيء ، لا إله إلاّ هو. له الخلق والأمر (1).
وإنّه يجب على العاقل ـ بحكم عقله عند الإمامية ـ تحصيل العلم والمعرفة بصانعه ، والاعتقاد بوحدانيته في الاُلوهية ، وعدم الشريك له في الربوبية ، واليقين بأنّه هو المستقل بالخلق والرزق والموت والحياة والإيجاد والإعدام ، بل لا مؤثر في الوجود عندهم إلاّ اللّه ، فمن اعتقد أنّ شيئا من الرزق أو الخلق أو الموت أو الحياة لغير اللّه فهو كافر مشرك خارج عن ربقة الإسلام.
وكذا يجب عندهم إخلاص الطاعة والعبادة للّه ، فمن عبد شيئا معه ، أو شيئا دونه ، أو ليقرِّبه زلفى إلى اللّه فهو كافر عندهم أيضا (2).
_______________
(1) الشيخ الصدوق / الاعتقادات : 21 ـ 22 (ضمن سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد ، ج5).
(2) أصل الشيعة وأصولها : 219.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|