أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-5-2018
2509
التاريخ: 24-05-2015
1229
التاريخ: 5-5-2018
1916
التاريخ: 3-5-2018
878
|
من اكبر ما كان يعظّمه الائمة عليهم السلام على الانسان من الذنوب العدوان على الغير والظلم للناس وذلك اتباعا لما جاء في القرآن الكريم من تهويل الظلم واستنكاره مثل قوله تعالى {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42].
وقد جاء في كلام امير المؤمنين عليه السلام ما يبلغ الغاية في شناعة الظلم والتنفير منه كقوله وهو الصادق المصدق من كلامه في نهج البلاغة :
واللّه لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي اللّه في نملة اسلبها جلب شعيرة ما فعلت .
وهذا غاية ما يمكن أن يتصوّره الانسان في التعفّف عن الظلم والحذر من الجور واستنكار عمله أنه لا يظلم نملة في قشرة شعيرة وإن اعطي الأقاليم السبعة فكيف حال من بلغ من دماء المسلمين ونهب اموال الناس والاستهانة بأعراضهم وكرامتهم كيف يكون قياسه الى فعل امير المؤمنين (عليه السلام) وكيف تكون منزلته عنده صلوات اللّه عليه إن هذا هو الأدب الإلهي الرفيع الذي يتطلبه الدين من البشر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|