أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
1171
التاريخ: 27-3-2017
1127
التاريخ: 5-08-2015
1230
التاريخ: 26-2-2018
971
|
تطلق كلمة الإمام أو القائد على شخص يقود جماعة أو فئة ، ويتحمل عب ء هذه المسؤولية ، أما في المسائل الاجتماعية أو السياسية أو الدينية.
ويرتبط عمله بالمحيط الذي يعيش فيه ، ومدى سعة المجال للعمل فيه أو ضيقه.
إن الشريعة الإسلامية المقدسة تنظر إلى الحياة العامة للبشر من كل جهة ، فهي تصدر أوامرها لإرشاد الإنسان في الحياة المعنوية ، وكذا في الحياة الصورية من الناحية الفردية ، وتتدخل في إدارة شؤونه ، كما تتدخل في حياته الاجتماعية والقيادية (الحكومة) أيضا.
وعلى ما مر ذكره ، فإنّ الإمام أو القائد الديني في الإسلام ، يمكن أن يكون مورد اهتمام من جهات ثلاث :
الأولى : من جهة الحكومة الإسلامية.
الثانية : من جهة بيان المعارف والأحكام الإسلامية ونشرها.
الثالثة : من جهة القيادة والإرشاد في الحياة المعنوية.
تعتقد الشيعة بأن المجتمع الإسلامي يحتاج إلى الجهات الثلاث التي سبق ذكرها ، احتياجا مبرما، والذي يتصدى لقيادة الجهات الثلاث ، بما فيها قيادة المجتمع ، يجب أن يعين من قبل اللّه والرسول الأعظم صلى الله عليه واله (1) ، علما بأن النبي صلى الله عليه واله أيضا يعين الإمام بأمر من اللّه تعالى.
مما تقدم نستطيع أن نحصل على النتائج التالية :
1 ـ إنّ الإمام لكل أمة ، يمتاز بسمو روحي وحياة معنوية رفيعة وهو يروم هداية الناس إلى هذه الحياة.
2 ـ بما أنّهم قادة وأئمة لجميع أفراد ذلك المجتمع ، فهم أفضل من سواهم.
3 ـ إنّ الذي يصبح قائدا للأمّة بأمر من اللّه تعالى ، فهو قائد للحياة الظاهرية والحياة المعنوية معا ، وما يتعلق بهما من أعمال، تسير مع سيره ونهجه.
____________
(1) أوائل المقالات / المفيد : 39 ـ 41.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|