بقلة زراعية من الفصيلة الصليبية، تسمى في مصر والشام (القرنبيط) كما تدعوه بعض قرى الشام (الكرنب).

تأريخه:

عرف القنبيط منذ القديم، وتحدث عنه الطب القديم فمدحه بعضهم وذكر مساوئه آخرون: فقال بعض من مدحه بأنه يقتل الدود، ويفجر الأورام، ويلحم الجروح، ورماده يذهب القلاع والحفر، وهو بالعسل يزيل البحة، ويمنع الصداع والبخار، وينقي الكلى والمثانة وأوجاع الصدر كالسعال، ويدر الطمث.

وقال بعضهم: من اكل منه يرى منامات هائلة. وقيل: هو مظلم للبصر، وقيل: اذا احتملته المرأة بعد الجماع افسد المني.

محتوياته:

ويحتوي القنبيط على:

1-     2.5% غ مواد كربوهيدراتية

2-     2.7% غ مواد بروتينية

3-     0.2% غ مواد دهنية

4-     400% ملغ بوتاسيوم

5-     56% ملغ فوسفور

6-     56% ملغ زنك

7-     30% ملغ كبريت

8-     30% ملغ كلور

9-     18% ملغ صوديوم

10-   60% وحدة دولية فيتامين (A)

11-   80% ملغ فيتامين (C)

12-   75% ملغ فيتامين (B)

13-   2.6% ملغ فيتامين (K)

14-   فيتامين (E) بكمية قليلة

فوائده واستعمالاته الطبية:

يقول الاطباء ان القنبيط أكثر الخضار احتواء للفوسفور، وهو بذلك مقو للبنية وقالوا إنه من الخضار التي تحلل حمض البول من البنية، وفيه عناصر فيتامينيه ومعادن ثمينة، ولكن أكثر محتوياته يضيع إذا طبخ أو سلق، لذا يفضل اكله نيئا او مطبوخا طبخا خفيفا جدا.

ولاحتواء القنبيط على كثير من المواد وعلى الفيتامينات نصح الأطباء كل الناس بتناوله ما عدا اصحاب المعد الضعيفة، والمصابين بعسر الهضم، والغازات، والأطفال الصغار.

ويعطى القنبيط في حالات:

1-     الامراض العصبية

2-     ضعف العضلات وخاصة عضلة القلب.

3-     الامراض الانتانية.

4-     النزف.

ويفيد:

1-     في معالجة الاستسقاء.

2-     في معالجة تشمع الكبد.

3-     في مكافحة السمنة.

4-     مفيد للشعر.

5-     مقو للبنية.

6-     شرب مائة يعيد الصوت الى طبيعته، وينفع في الخانوق.

7-     يجلب القنبيط النعاس.

8-     يدر البول.

9-     يدر الطمث.

10-   بذره مع ماء الترمس يقتل الديدان.

11-   عصارته وشرابه ينفع في لسعة الافعى.

12-   بذره نافع من السموم.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).