أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-25
1118
التاريخ: 21-4-2016
1732
التاريخ: 10-1-2016
2078
التاريخ: 11-1-2016
2085
|
ثمة مظاهر عديدة لعدم شعور الاباء بمسؤولياتهم التربوية، منها انعدام أي دور لهم في الاسرة حيث إنهم يأكلون وينامون ولا يهمهم أي شيء، ولا يفكرون إلا بأنفسهم، فهم قدوة في الخمول والكسل، وانهم كالنساء في اظهار حبهم وعطفهم لأولادهم، وان اوامرهم ونواهيهم غير نافعة.
ويمتاز هؤلاء الآباء بالتلون في اخلاقهم، اذ لهم في كل ساعة قرار وعمل معين، فنراهم يصفعون الطفل احيانا لارتكابه خطأ معينا ولا يبالون في احيان اخرى لارتكابه نفس الخطأ بل يتعاملون معه برفق وحنان فينسى الطفل نفسه والوظائف الملقاة على عاتقه.
ويمتاز هؤلاء ايضا بضعف المزاج ورقة الحال. فنراهم يخسرون انفسهم في اول فشل يواجهونه، ويلجأون احيانا إلى البكاء وندب الحظ. حيث لا يهمهم ان تظهر نقاط ضعفهم امام اولادهم، ويتوسلون بالكذب والحيلة لانقاذ انفسهم فيما لو تعرضوا لأدنى مشكلة.
وعندما يعودوا من العمل، نراهم يجلسون في زاوية من البيت للاستراحة ولا يملكون اية اوامر ونواهِ او انها غير نافذة ولا تؤثر في الاولاد فهم حاضرون في البيت ظاهريا لكنهم غائبون عنه عمليا لعدم اهتمامهم بأولادهم كما هو مطلوب.
ويمكننا ان نصف الاب الذي يشاهد ولده الا انه يُشغِل نفسه بقراءة الجريدة او الكتاب بانه لا يشعر بمسؤولية. فالأب الذي لا يهتم الا بطعامه فيما لو حانت ساعة تناول الطعام ولا يكلم ولده ولا يتحدث معه فانه تارك لمسؤوليته ووظيفته. وينطبق هذا الكلام ايضا على ذلك الاب الذي لا ينبس ببنتِ شفة رغم مشاهدته لولده، وهو يتصرف بسلوك لا يليق او يتحدث بكلام بعيد عن الأدب.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|