أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-5-2016
9812
التاريخ: 9-5-2017
2457
التاريخ: 1-9-2017
2100
التاريخ: 5-6-2022
1801
|
بينما كانت الشاحنات وكاسحات الثلوج تزيل الثلوج المتراكمة في مناطق شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية في الأسبوع الماضي، فقد أكتشف قمرً صغير بحجم جبل أفرست يدور بالقرب من كوكب زحل وخلال حلقاته الجليدية وكان هو الآخر يزيل الجليد من مداره لزمنٍ غير معروف، ويعتبر هذا الاكتشاف الأول من نوعه في تاريخ علم الفلك.
ففي يوم الاثنين الماضي الموافق 16 يناير الجاري اقترب المجس الأمريكي "كاسيني" Cassini spacecraft الذي يعمل بالطاقة النووية على مسافة قريبة جدا من القمر الصغير "دافنيس "Daphnis والتقط صورة له كانت غاية في الوضوح، ونشرت يوم الأربعاء الماضي، واعتبرت من أجمل الصور الملتقطة حتى الآن.
تكشف الصورة عن منطقة يصل عرضها إلى حوالي 42 كيلومترا يتخللها صخرة يصل قطرها إلى حوالي 8 كيلومترات، وتسمى هذه المنطقة في الفلك "فجوة كيلر" Keeler Gap وتطلق وكالة ناسا على القمر لقب wavemaker moon (قمر صانع الموج) ومن السهل معرفة لماذا أطلقت ناسا هذا اللقب على القمر دافنيس ، فهو يتسبب في جذب بعض كميات من الحصوات الصخرية الصغيرة مما يتسبب في شكل موجي داخل مداره بسبب الأخلال في الجاذبية بين القرص المحيط به والمدار المجوف من وسطه، وعليه فلو افترضنا أننا ننظر مباشرة إلى حركة القمر فسنرى أن الحصوات في داخل الفجوة تنطلق بفعل تأثير جاذبية القمر عليها وتنطلق مثل حبات البرد الكبيرة نحو الفضاء وداخل الحلقات الجليدية القريبة.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قد أشارت أن نهاية المجس كاسيني ستكون عملية مهمة للغاية في شهر سبتمبر 2017 القادم إن شاء الله، بعد أن كان قد حقق دراسات مهمة وكبيرة بعد أن دار حول الكوكب زحل وعشرات الأقمار التي تدور حوله لمدة 13 عام، وكان أخرها دراسة القمر دافنيس بشكل عالي الأسبوع الماضي.
ووفقا لخطة ناسا فأن القمر سيبدأ رحلة "الموت" في أواخر شهر أبريل 2017 القادم إن شاء الله، حيث سيقترب من القطب الشمالي لكوكب زحل، ويبدأ الانتقال بين الكوكب وحلقاته حوالي 22 مرة، وفي نهاية المطاف سيدخل الغلاف الغازي لكوكب زحل ويحترق مثل نيزك ضخم، في الخامس عشر من سبتمبر القادم إن شاء الله.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد أوضحت في وقت سابق أنها لن تسمح للمجس كاسيني بالاستمرار في التحليق في الفضاء، كما فعلت مركبات فوياجر التي خرجت من حدود المجموعة الشمسية في طريقها إلى عالم النجوم، وذلك لأنها القمرين انسيلادوس وتيتان يعطيان مؤشر قوي على احتمال وجود حياة على سطحهما، لذلك لا يمكن السماح للمركبة كاسيني الاصطدام بأي منهما أو حتى الهبوط عليهما، حتى لا تتسبب في تلويث أو تغير ما هو موجود من بصمة للحياة على هذه الأقمار.
أقرب صورة لقمر صانع الموج حول زحل
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|