أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2016
1842
التاريخ: 4-12-2021
2440
التاريخ: 27-9-2017
2032
التاريخ: 2023-02-18
1069
|
بعد قيام الثورة الصناعية طرأت على حياة البشر العديد من التطورات التكنولوجية والصناعية التي أحدثت نقلة نوعية في حياتنا بشتى الطرق، لكن هذه التطورات لم تكن إيجابية من كل نواحيها فقد أثرت على حياة البشر بعدة نواح سلبية أيضاً، وإحدى الجوانب السلبية التي كان التطور سبباً فيها هو تلوث الهواء الذي إزداد بشكل بات يؤثر على صحة البشر وعلى حياتهم بشكل عام.
وتلوث الهواء هو إختلاط الهواء الجوي الذي خلقه الله عز وجل مع الأرض مع مواد أخرى تهدد صحة البشر وإختلال نسب العناصر التي توجد في الهواء الجوي للأرض فقد اصبحت نسب الملوثات والمواد الضارة في الهواء الذي نستنشقه حاليا أضعاف ما كانت عليه قبل بضع مئات من السنين، وما تزال نسب هذه بازدياد مستمر في وقتنا الحالي. ويرجع تلوث الهواء إلى أسباب عديدة وتقسم إلى أسباب طبيعية وهي تشكل خطراً قليلاً وبالعادة تسطيع الطبيعة معالجة نفسها من هذا التلوث والسبب الآخر والذي أدى إلى الإزدياد الكبير في التلوث هي الأسباب التي نشأت من صنع البشر وتزداد بإزدياد تطورهم وعددهم.
أمّا الملوثات الطبيعية : فهي كالبراكين والحرائق التي تنشئ من دون تدخل البشر في بعض الأحيان والأتربة والإشعاعات التي تنتج من قشرة الأرض في بعض الأحيان، وهذه الملوثات موجودة منذ نشأة الأرض ولا تؤدي إلى زيادةٍ في نسبة التلوث في الهواء الجوي.
أمّا الملوثات الناتجة من النشاطات البشرية والتي تشكل الخطر الأكبر على حياة الناس وعلى الحياة على كوكب الأرض وأهمها حرق الوقود الأحفوري من أجل النشاطات البشرية كوسائل النقل والتدفئة والصناعة وغيرها.
ومن الملوثات الأخرى التي تؤثر على جو الأرض هي النفايات العضوية التي يقوم البشر بإلقائها يومياً والتي تقوم بإطلاق مواد ملوثة كالأمونيا عند تحللها، كما توجد بعض المواد الأخرى التي يوم البشر باستخدامها والتي تؤثر في جو الأرض كمواد التنظيف إذ إنّها تطلق بعض المواد السامة عند إستخدامها.
أمّا المصدر الذي قام بإحداث كمٍّ كبير من التلوث والذي يؤدي إلى إصدار كميات هائلة من المواد التي لا تسطيع الطبيعة التعامل معها هي الحروب إذ أنّ الحرب العالمية الأولى والثانية على سبيل المثال قامتا بإطلاق كمية هائلة من الملوثات التي أثرت على صحة البشر وأدت إلى آثار ما تزال ظاهرة حتى وقتنا الحالي.
ومن العلامات التي لا تزال قائمة حتى وقتنا هذا والتي تدل على كمّ التلوث الهائل التي تقوم بها المعدات الحربية والإستخدامات العسكرية والنشاطات الإشعاعية هي منطقة هيروشيما وناجازاكي في اليابان والتي قامت الولايات المتحدة الأمريكية بقصفها بقنبلة نووية في أثناء الحرب العالمية الثانية ولا يزال سكان هذه المنطقة يعانون من مشاكل صحية ناتجة عن الملوثات الإشعاعية التي قامت هذه القنبلة ببعثها في جو تلك المنطقة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|