أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014
2060
التاريخ: 27-11-2015
1591
التاريخ: 2023-04-27
1416
التاريخ: 11-12-2015
1992
|
قال تعالى : {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون : 1 - 6].
السّورة تطرح حقيقة التضاد والإنفصال التام بين منهج التوحيد ومنهج الشرك ، وعدم وجود أي تشابه بينهما ، التوحيد يشدّ الإنسان باللّه بينما الشرك يجعل الإنسان غريباً عن اللّه.
التوحيد رمز الوحدة والإنسجام في جميع المجالات ، والشرك مبعث التفرقة والتمزق في كلّ الشؤون.
التوحيد يسمو بالإنسان على عالم المادة والطبيعة ، ويربطه بما وراء الطبيعة بالوجود اللامتناهي لربّ العالمين ، بينما الشرك يجعل الإنسان يرسف في أغلال الطبيعة ، ويربطه بموجودات ضعيفة فانية.
من هنا فالنّبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) وسائر الأنبياء الكرام لم يهادنوا الشرك لحظة واحدة ، بل جعلوا مقارعته في رأس قائمة أعمالهم.
السائرون على طريق اللّه من الدعاة والعلماء الإسلاميين يتحملون مسؤولية مواصلة هذه المسيرة ، وعليهم أن يعلنوا براءتهم من الشرك والمشركين في كلّ مكان.
هذا هو طريق الإسلام الأصيل.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|