المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



هل من حياة في غير الأرض  
  
1758   06:50 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 134-139.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 8265
التاريخ: 23-11-2014 1551
التاريخ: 22-04-2015 1740
التاريخ: 22-04-2015 1894

قال تعالى : {وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } [الشورى : 29]

{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ } [الشورى : 29] حتى الآن لم يتأكد علماء الفلك من وجود أحياء إلا في الأرض ، فهي الكوكب الوحيد المأهول بالحياة دون بقية الكواكب التسعة التي تؤلف مع الشمس نظامنا الشمسي ، علما أنه قد يكون في المجرّة اللبنية التي يتبع لها نظامنا الشمسي ملايين النّظم التي تشبه نظامنا ، فلما ذا لا يكون أحياء على كواكب أخرى من غير نظامنا الشمسي ؟ وما مجرتنا اللبنية المؤلفة من مائة مليار نجم إلا واحدة من مائة مليار مجرة ، فلماذا تكون الأرض هي الكوكب

{وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } [يس : 40]

صورة رائعة لكوكب المشتري Saturne مع ستة من أقماره كما التقطتها عربة الفضاء ، المسافر 11Voyager ) في سنة 1980 وجمعتها في صورة واحدة مؤسسة « النازا » في الولايات المتحدة الأميركية

الوحيد المأهول بين الملايين والمليارات من الكواكب في هذا الكون؟ هذا ما تساءل عنه علماء الفلك منذ وقت طويل ، وحاولوا منذ بضع عشرة سنة ، ولسنوات عدة ، التفتيش عن أحياء خارج النظام الشمسي والاتصال بها عبر رسائل لا سلكية أطلقوها من الأرض في جميع اتجاهات الكون ، كما وجّهوا لسنوات محطّات التنصّت الأرضية نحو المجرات البعيدة والقريبة علّهم يتلقّون منها إشارات عن أحياء يفترضون وجودهم في بقية الكواكب ، إلا أن جهودهم هذه باءت بالفشل ، فحتى كتابة هذه الكلمات لم يثبت العلم أن هناك أحياء في غير كوكب الأرض.

من موقع إيماني ، واستنادا إلى كتاب الله العظيم ، ومن خلال العديد من آياته الكريمة ، يمكننا القول إن هناك أحياء غير الملائكة في غير كوكب الأرض ، فمن الآية الكريمة أعلاه والآيات الكريمة التالية يمكننا الاستنتاج أن في السماوات والأرض مخلوقات حية تسبّح لله وتسجد له : {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء : 44] ، و {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ } [النحل : 49 ، 50].

وروي عن الرسول الكريم قوله : « لله دار بيضاء مشحونة خلقا كثيرا ، مسيرة الشمس فيها ثلاثون يوما مثل أيام الدنيا ثلاثين مرة ، لا يعلمون أن الله يعصى في الأرض ولا يعلمون أن الله خلق آدم وإبليس ».

واستنادا إلى كتاب الله الحكيم نستطيع القول أيضا إن هذه الأحياء ليست من الجنس البشري ، فالإنسان مهما بلغ من علم لن يستطيع أن يعيش لمدة طويلة إلا في الأرض ، كما جاء في قوله تعالى : {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ } [البقرة : 36] ، و {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ} [الأعراف : 24 ، 25].

فحياة الإنسان في المحطات الفضائية الاصطناعية صعبة جدّا ومؤقتة ، هذا عدا التكاليف المالية الباهظة للإقامة في غير الأرض : فلقد جاء في آخر تحقيق عن حياة رواد الفضاء وقد أمضى أحدهم ما يقرب من سنة ( 352 يوما ) في المحطة الفضائية الروسية « مير » ( Mir ) ما يلي : « حياة الإنسان في الفضاء الخارجي ، بحكم انعدام الجاذبية ، ليست بالسهلة أبدا ، فالإنسان خلق ليعيش في الجاذبية وليس خارج نطاقها ، فكل حركة من حركاته اليومية يجب أن تدرس وعليه أن يتصرف على أساس عدم وجود الجاذبية ، كما عليه أن يرى نفسه والأشياء تتطاير من حوله ، وعليه القيام كل يوم بساعتين من التمارين الرياضية كي لا تضمر عضلاته وتلين عظامه ويضعف قلبه. أما التغيرات البيولوجية في داخل دمه ووظائف أعضائه فكثيرة وإن كان لم يظهر أثرها السلبي حتى الآن ».

وحتى لو استطاع الإنسان ، كما يفكرون ، بناء مستعمرات في الفضاء وجهّزها بحيث تتوافر فيها جميع الشروط الطبيعية المتواجدة على سطح الأرض فلن يستطيع الانتصار ، مصداقا لقوله تعالى : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن : 33 - 35] فلينفقوا مليارات الدولارات على أحلام استعمار الفضاء الخارجي ، فلن ينتصروا ، ولو فهموا والتزموا بما أعلمهم به رب العالمين لأنفقوا الأموال الطائلة في تحسين مستوى عيش الإنسانية التي يعاني خمسها اليوم من الفقر والجوع والمرض والجهل ، بدل التخطيط والإنفاق في سبيل استعمار الفضاء وحرب النجوم ، ولكن الإنسان كان ولا يزال وسيظل كما وصفه رب العالمين ظلوما جهولا : {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } [الأحزاب : 72].

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق : 38] المادة تبطئ الوقت : فالزمن يمر بصورة أبطأ كلما زادت الجاذبية ، والزمن يمر بصورة أسرع كلما قلّت الجاذبية »
( من كتاب « النغم السري » للعالم « ترين تيان » في شرحه نظرية نسبية الزمن والمكان والسرعة )
« كل ما هو حولنا نسبي ، وكل معارفنا الطبيعية التي توهّمنا أنها حقائق راهنة لا غبار عليها إن هي إلا نتائج نسبية لا حقيقة مطلقة لها ... إن لكل مكان زمانا ... الوقت يقصر أو يطول بتغير الفضاء ولكن لا نشعر بذلك لأن كل المدد والأبعاد تقصر أو تطول بنفس النسبة ... المكان والزمان يختلفان بالمقدار باختلاف الفضاء المنسوبين إليه ... »
( مقتطفات من مقال للعالم « حسن كامل الصباح » في شرح نظرية النسبية من كتاب : « حسن كامل الصباح :
كتابات مختارة » ، إعداد وتقديم سعيد صباح )




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .