أنّ «الجرح» ببعض الصحابة يضعف من مقام نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله) الشامخ وعليه فلا يجوز التعرض إليهم |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]()
التاريخ: 12-1-2017
![]() |
[جواب الشبهة] :
هناك شبه بين الاعتقاد بالقداسة المميزة للصحابة والعصمة التي لم ترد لا في كتاب الله سبحانه وتعالى ولا في سنّة نبيّه (صلى الله عليه وآله)، بل ما هو موجود في الكتاب والسنّة والتاريخ خلافه، حتى أنّه قيل: إنّ هذا الاعتقاد لم يكن موجوداً في القرن الأول، بل ظهر في القرون اللاحقة ...
ويجب أن نسأل من يتمسك بهذا الدليل: ألم ينتقد القرآن هؤلاء المنافقين المحيطين بالنبي (صلى الله عليه وآله) بشدّة ويفضحهم؟ فهل وجود المنافقين بجوار الصحابة المخلصين، الصادقين للنبي (صلى الله عليه وآله) يقلل من مقامه العظيم السامي؟!
والخلاصة: إنّ الصالح والفاسد موجود دائماً وعلى مرّ الزمان، وحتى في عصر الأنبياء العظام (عليهم السلام)، ومع ذلك فالفاسد لم يسيء إلى مقامهم السامي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|