المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



اسماعيل بن محمّد بن إسماعيل.  
  
1776   01:01 مساءاً   التاريخ: 30-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 229.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2018 3273
التاريخ: 15-9-2016 1700
التاريخ: 28-12-2016 2129
التاريخ: 15-9-2016 1902

اسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ، أبو محمد ، أحد أصحابنا ، ثقة فيما يرويه ، قدم العراق وسمع أصحابنا منه ، مثل : أيوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمد بن الحسين وعلي بن الحسن بن فضال ، له كتب (1) ، روى عنه : علي بن أحمد العقيقي.

قال ابن نوح : كان إسماعيل بن محمد يلقب ( قنبرة ) ، رجال النجاشي (2).

أبو محمد ، وجه أصحابنا المكيين ، كان ثقة فيما يرويه ، وقدم العراق وسمع أصحابنا منه ، منها (3) : أيوب بن نوح والحسن بن معاوية ومحمد بن الحسين وعلي بن الحسن بن فضال وأحمد أخوه ، وعاد إلى مكة وأقام بها ، وقلت الرواية عنه بسبب ذلك ، وله كتب (4) ، الفهرست (5).

روى عن أيوب بن نوح ونظرائه، في من لم يرو عن الائمة :، رجال الشيخ(6).

ولعلّ ما ذكره في الرجال انسب مما في النجاشي والفهرست من روايتهم عنه كما لا يخفى (7).

__________________

1 ـ روى عنه: محمد بن إسماعيل بن محمد ابنه، وروى... إلى آخره جش ، ( م ت ).

2 ـ رجال النجاشي : 31 / 67.

3 ـ كذا في النسخ، وفي المصدر: بها منه، والظاهر أن الأصح: منهم...

4 ـ أخبرنا بكتبه : أحمد بن عبدون ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد ، قال : حدثنا أحمد بن محمد العاصمي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ابن محمد ، عن أبيه.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون جميعا ، عن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي ، قال : حدثنا علي بن أحمد العقيقي العلوي ، عنه بالكتب ، ست ، ( م ت ).

5 ـ الفهرست : 12 / 35.

6 ـ رجال الشيخ : 415 / 83.

7 ـ الشيخان الثقتان أبو إبراهيم إسماعيل وأبو طالب إسحاق ابنا محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، قرءا على الشيخ الطوسي ; ، لهما كتب ، أخبرنا بها : الشيخ الوالد موفق الدين عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، عنهما ، ب ، ( م ت ). فهرست منتجب الدين : 9 / 3 و 4.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)