المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إبراهيم بن عيسى.  
  
1556   01:30 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 77.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2017 1902
التاريخ: 3-9-2017 1711
التاريخ: 30-12-2016 2060
التاريخ: 11-9-2016 1815

إبراهيم بن عيسى (1) أبو أيوب الخراز (2) ، وقيل : ابن عثمان ، روى عن أبي عبد الله (3) وأبي الحسن  ذكر ذلك أبو العباس في كتابه ، ثقة ، كبير المنزلة ، له كتاب نوادر ، روى عنه : الحسن بن محبوب ، رجال النجاشي (4).

إبراهيم بن عثمان الكوفي ، ثقة ، له أصل (5) ، روى عنه : محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، الفهرست (6).

إبراهيم بن زياد ، أبو أيوب الخراز الكوفي ، من أصحاب الصادق ، رجال الشيخ (7).

والظاهر أن إبراهيم بن عيسى وابن عثمان وابن زياد واحد كما يظهر من كلام ابن داود (8).

والعجب أن ابن داود ذكر في ترجمة إبراهيم بن زياد أنه قيل : ابن عيسى ، وقيل : ابن عثمان. ثم ذكره مرة اخرى بعنوان : إبراهيم بن عثمان ، وذكر أولا أنه من أصحاب الصادق والكاظم  ، وذكر ثانيا أنه لم يرو عن الأئمة : (9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ إبراهيم بن عيسى : أبو أيوب الخراز ، قال محمد بن مسعود ، عن علي بن الحسن : أبو أيوب ، كوفي ، اسمه : إبراهيم بن عيسى ، ثقة ، كش ، ( م ت ). رجال الكشي : 366 / 679.

2 ـ بالخاء المعجمة والراء بعدها والزاي بعد الألف ، وقيل : قبلها أيضا ، كوفي ، ثقة ، كبير المنزلة ، صه ، ( م ت ). الخلاصة : 5 / 13.

3 ـ إبراهيم بن عيسى : كوفي ، خزاز ، ويقال : ابن عثمان ، ق جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 167 / 239.

4 ـ رجال النجاشي : 20 / 25.

5 ـ أخبرنا به : أبو الحسن بن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد وأبو عبد الله له محمد بن محمد بن النعمان ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن زيد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ; ، ست ، ( م ت ).

6 ـ الفهرست : 8 / 13.

7 ـ رجال الشيخ : 159 / 79.

8 ـ رجال ابن داود : 31 / 19.

9 ـ رجال ابن داود : 32 / 27.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)