المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ما يؤدي إلى البنوة الفاشلة / ترك الدعاء للوالدين
13-1-2016
الولاء
6-2-2016
هجرة الزهراء ( عليها السّلام ) إلى المدينة
11-5-2022
Thomas Macfarland Cherry
3-9-2017
فراشة (دودة) درنات البطاطس
26-11-2021
خصائص الصناعات الصغيرة - تدنية المخاطر
13-6-2021


الحارث بن قيس.  
  
1247   09:58 صباحاً   التاريخ: 24-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1 /388.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /

الحارث بن قيس (1) قطعت رجله بصفين، من أصحاب علي، رجال الشيخ (2).

وفي الكشي : انه قطعت رجل اخيه علقمة بصفين ، وكان الحارث جليلا ، فقيها ، وكان أعور (3).

ويحتمل أن يكون الحارث بن قيس هذا والذي ذكرناه بعنوان الحارث الأعور واحدا ، وذكر (4) العلامة 1في الخلاصة بعد ذكرهما رجلا اخر حيث قال : الحارث بن قيس ، قال الكشي : إنه كان جليلا فقيها ، وكان أعور (5).

والظاهر ان هذا أيضا ذاك ، وكأنه ـ لما ذكره الشيخ وذكره الكشي مرة بعنوان الحارث الأعور مجردا ومرة عند ذكر أخويه علقمة وابي ـ فهم 1أنهم ثلاثة رجال ، ومثل هذا في الكشي كثير.

وذكر ابن داود رجلين : الحارث بن الأعور راويا عن الكشي (6) ، والحارث بن قيس راويا عن الكشي والشيخ (7).

وفي أكثر نسخ الخلاصة أيضا لفظ ( ابن ) موجود بين الحارث والأعور (8) ، ولم أجد في الكشي ، وهو متعدد عندنا ، ولعل هذا منشأ الاشتباه ، والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ الحارث بن قيس الجعفي : ي جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 60 / 8.

2 ـ رجال الشيخ : 61 / 20.

3 ـ رجال الكشي : 100 / 159.

4 ـ في نسختي ( م ) و ( ت ) : وذكره.

5 ـ الخلاصة : 54 / 7 و 8 و 9.

6 ـ رجال ابن داود : 67 / 357 ، وفيه : الحارث الأعور.

7 ـ رجال ابن داود : 68 / 366.

8 ـ في نسختنا المطبوعة من الخلاصة: الحارث الأعور، وفي النسخة الخطية منها: ابن الأعور. راجع الخلاصة 54 : 8.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)