المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

قتل عمرو بن عبد ود
19-10-2015
السلام - المؤمن‏.
17-12-2015
الطائع.
2024-01-07
Knapsack Problem
20-7-2020
ماص الغازات getter
28-10-2019
حول ميزان عمر الشاب وعقله
2023-05-17


خصائص غزوة تبوك  
  
1650   01:49 صباحاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج4 ، ص113-114.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / مقالات عامة من التاريخ الإسلامي /

لهذه الغزوة خصائص تميزها عن سائر الغزوات ، منها أو أهمها ان جيشها كان في جهد من الحر والجوع والعطش والعري والركب ، ومن أجل هذا سمي جيش العسرة .
قال الرواة : كان العشرة من جيش المسلمين يعتقبون بعيرا واحدا ، يركب الرجل ساعة ثم ينزل ، فيركب صاحبه ، وكان زادهم الشعير المسوس ، والتمر المدود ، وكان الواحد منهم يلوك التمرة ، حتى إذا وجد طعمها أعطاها صاحبه ، أما الماء فقد كانوا ينحرون البعير على قلة الراحلة ، ويعتصرون الفرث الذي في كرشه ، ويبلَّون به ألسنتهم . وقد تخلف عن هذه الغزوة المنافقون ، وتقدم الحديث عنهم ، أما المؤمنون الذين اتبعوا النبي (صلى الله عليه واله) في غزوة تبوك فأشار سبحانه إليهم بقوله :
{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ } [التوبة: 117].
إذا قيل : تاب فلان فهم الناس من هذا القول ان المذكور كان قد ارتكب ذنبا ثم ندم وعزم جادا على تركه وعدم العودة إليه ، وإذا قيل : تاب اللَّه عليه فهموا ان اللَّه قبل توبته ، وقد يراد من توبة اللَّه على الإنسان رحمته تعالى ورضوانه مع القرينة الدالة على ذلك ، والمعنى الأول أي قبول اللَّه سبحانه التوبة هو المراد بتوبته على الثلاثة الذين خلفوا ، والمعنى الثاني أي الرحمة والرضوان هو المراد بتوبته تعالى على النبي والصحابة الذين اتبعوه وائتمروا بأمره حتى في ساعة العسرة ، أما القرينة على إرادة الرضوان من توبته تعالى على النبي وصحابته فهي طبيعة الحال ، ونعني بها عصمة النبي (صلى الله عليه واله) عن الذنوب ، وطاعة من تابعه في ساعة العسرة .
( مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ) تخلَّف عن النبي من تخلف ، وتبعه المؤمنون من المهاجرين والأنصار ، ولكن جماعة من هؤلاء عند ما قاسوا الشدة والقسوة في سفرهم انهارت أعصابهم ، وهمّوا أن يفارقوا الرسول (صلى الله عليه واله) ، ولكن اللَّه سبحانه ثبتهم وعصمهم ، فصبروا واحتسبوا ( ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ ) مما كانوا قد همّوا به من مفارقة النبي (صلى الله عليه واله) . والمراد بالتوبة هنا ان اللَّه سبحانه يعاملهم معاملة من لم يهم بالذنب ، لأن من همّ بالسيئة ولم يفعلها فلا تكتب عليه ( إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) لأنه علم منهم الصدق في ايمانهم ، والإخلاص في نياتهم ، وان ما همّوا به كان مجرد عارض لم يترك أي أثر .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .