أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2017
425
التاريخ: 9-1-2017
1333
التاريخ: 18-11-2016
442
التاريخ: 5-5-2017
427
|
وأسند الأمر إلى عمر بن عبد العزيز.
قالوا: فلما استخلف قعد للناس على الأرض.
فقيل له: لو أمرت ببساط يبسط لك، فتجلس، ويجلس الناس عليه كان ذلك أهيب لك في قلوب الناس فتمثل:
قضى ما قضى فيما مضى ثم لا ترى *** لـه صبوة إحدى الليالـي الغوابـر
ولولا التقى من خشية الموت والردى *** لعاصيت في حب الصبا كل زاجر
وكان إذا جلس للناس قال (بسم الله، وبالله، وصلى الله على رسول الله، أفرأيت إن متعناهم سنين، ثم جاءهم ما كانوا يوعدون، ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) (1).
ثم تمثل بهذه الأبيات:
نسر بما يبلى ونشغل بالمنى *** كما سر بالأحلام في النوم حالم
نهارك يا مغرور سهو وغفلة *** وليلك نوم والردى لك لازم
وسعيك فيما سوف تكره غبه *** كذلك في الدنيا تعيش البهائم
ثم نصب نفسه لرد المظالم.
وبدأ ببني أمية، وأخذ ما كان في أيديهم من الغصوب (2)، فردها على أهلها.
ودخل عليه أناس من خاصته، فقالوا: يا أمير المؤمنين، ألا تخاف غوائل قومك ؟.
فقال:
أبيوم سوى يوم القيامة تخوفونني ؟ فكل خوف أتقيه قبل يوم القيامة لا وقيته.
فلما تم لخلافته سنتان وخمسة أشهر مات.
__________
(1) الاية رقم 205 من سورة الشعراء.
(2) المال والعقار والضياع مما اخذوه من اصحابه غضبا وقهرا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|