المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اهمية منتجات الدواجن
1-9-2016
التعريف بالتفسير
14-11-2014
بلاط الأرضيات المرنة - أرضيات الفينيل
2023-03-11
الإلكترون البادئ initiating electron
4-6-2020
الكشف عن الإشعاع
4-1-2016
التخطيط لإصدار صحيفة إلكترونية- 10- وضع الميزانية التقديرية وحساب التكاليف
24-2-2022


ميزات تفسير الصحابي  
  
1713   06:26 مساءاً   التاريخ: 15-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص264-266.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014 1794
التاريخ: 25-04-2015 1650
التاريخ: 13-10-2014 13737
التاريخ: 24-04-2015 1829

يمتاز تفسير الصحابي بأمور خمسة لم تتوفر جميعا في سائر التفاسير المتأخرة : اولا : بساطته ، بما لم يتجاوز بضع كلمات في حل معضل او رفع ابهام ، في بيان واف شاف ومع كمال الايـجـاز والايفاء فاذ قد سئل احدهم عن معنى {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة : 3] ، اجاب على الفور : (غير متعرض لمعصية) ، من غير ان يتعرض لاشتقاق الكلمة ، او يحتاج الى بيان شاهد ودليل ، وما شاكل ذلك ، مما اعتاده المفسرون واذا سئل عن سبب نزول آية ، او عن فحواها العام ، اجاب بشكل قاطع من غير ترديد ، وعلى بساطة من غير تعقيد ، كان قد الفه المتأخرون .

ثـانيا : سلامته عن جدل الاختلاف ، بعد وحدة المبنى والاتجاه والاستناد ، ذلك العهد ، اذ لم يكن بين الـصـحـابـة فـي الـعهد الاول اختلاف في مباني الاختيار ، ولا تباين في الاتجاه ، ولا تضارب في الاسـتـناد ، وانما هي وحدة في النظر والاتجاه والهدف ، جمعت طوائف الصحابة على خط مستو مستقيم فلم تكن ثمة داعية لنشؤ الاختلاف والتضارب في الآراء ، ولا سيما والرسول (صلى الله عليه واله) ادبهم على التزام سبيل الرشاد.

على ان التفسير ذلك العهد لم يكن ليتعد ـ في شكله وهندامه ـ حدود الحديث وشكله ، بل كان جزء منه وفرعا من فروعه ، كما داب عليه جامعوا الاحاديث .

ثـالثا : صيانته عن التفسير بالراي ، بمعنى الاستبداد بالراي غير المستند الى ركن وثيق ، ذلك تعصب اعـمـى او تلبيس في الامر ، كان يتحاشاه الاجلاء من الصحابة الاخيار وسنشرح من معنى التفسير بالراي الممنوع شرعا ، والمذموم عقلا ، بما يرفع الابهام عن المراد به ان شاء اللّه .

رابـعـا : خلوصه عن اساطير بائدة ، ومنها الاقاصيص الاسرائيلية ، لم تكن لتجد مجالا للتسرب في الاوساط الاسلامية العريقة ، ذلك العهد المناوئ لدسائس اسرائيل ، الامر الذي انقلب ظهرا لبطن بعد حين ، وجعلت الدسائس السياسية تلعب دورها في ترويج اساطير بني اسرائيل .

خـامـسـا : قـاطعيته عن احتمال الشك وتحمل الظنون ، بعد وضوح المستند وصراحته ، ووفرة وسـائل الايضاح ودلائل التفسير المعروضة ذلك العهد ، لسذاجتها وسلامتها عن التعقيد الذي طرا عليها في عهد متأخر.

لا سـيما والدلائل العلمية والفلسفية التي استند اليها المتأخرون في تفسير معاني القرآن ، لم تكن معهودة حينذاك ، او لم تكن مشروعة ، ولا صالحة للاستناد في العهد الاول وانما كان استنادهم الى العرف واللغة ، والعلم بأسباب النزول ، الى جنب النصوص الشرعية الصادرة في مختلف شؤون الدين والقرآن ، هذا لا غير.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .